مرصد مينا
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر أنفقت خلال الـ 10 سنوات الماضية 10 تريليونات جنيه على البنية الأساسية اللازمة لمواجهة الزيادة السكانية في مصر، مضيفا خلال المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية، أن المواطنين خرجوا في 2011 بسبب تردي الأوضاع وهو أمر لا يمكن فصله عن الزيادة السكانية، الأمر الذي أصاغ على الدولة 400 مليار دولار.
وأوضح: “المصريين خرجوا في 2011 عشان لم تقدم الدولة لهم المطلوب، ولكن الجميع يجب أن يعلم أن قدرات الدولة لا تستطيع تقديم لهم أكثر مما كان،..، نعمل ثورة والدولة تخسر 400 مليار دولار، موضحا أن الدولة في أحوج ما يكون لكل دولار فيها”.
السيسي أردف: “أرفض حرية تعداد المواليد داخل الأسرة، وأن التنمية والتغيير الحقيقي يأتي بالتكاتف بين أطياف الشعب وليس بهدم مؤسسات الدولة مثلما حدث من قبل، مشيرا إلى أن الدولة المصرية رغم كافة الأزمات استطاعت أن تصمد أمامها”.
على المستوى الافريقي اعتبر الرئيس المصري اعتبر أن الزيادة السكانية تمثل مشكلة كبيرة للكثير من الدول، وأن عدد سكان إفريقيا سيصل خلال سنوات قليلة إلى 1.6 مليار نسمة، مشيرا إلى أن مصر ليست بمفردها تعاني من الزيادة السكانية، ولكن هناك دول كثيرة تعاني، ولذلك العمل على الحد من الزيادة السكانية أمر مطلوب.
وأوضح أن الزيادة السكانية تعتبر واحدة من أخطر القضايا التي تواجه الدولة، مشيرا إلى استعداد مصر لتنظيم مؤتمر دولي عن السكان كل عام.
وأكد الرئيس السيسي، أن مسألة تنظيم مؤتمر سنوي للسكان أمر في منتهى الأهمية، مشددًا على أن مصر بمواردها التى لا تعد كبيرة تستطيع التعايش مع كل هذه الزيادة السكانية.
وقال إن عدد سكان قارة إفريقيا سيصل خلال سنوات لأكثر من 1.6 مليار نسمة في ظل محدودية الموارد، مشيرا إلى أهمية وضع حلول عملية لمواجهة الزيادة السكانية.