مرصد مينا
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة تتراوح بين 40 و50 بالمئة، بسبب “الأزمات” على حدود البلاد.
السيسي أوضح أن قناة السويس كانت تدر 10 مليارات دولار سنويا، إلا أن الأزمات الحالية على حدود مصر المختلفة مع ليبيا والسودان وقطاع غزة، أدت إلى تراجع إيرادات قناة السويس إلى النصف تقريبا بنسبة 40 إلى 50 بالمئة، وذلك خلال حديثه في مؤتمر “إيجيبس ٢٠٢4” المعني بقطاع الطاقة بالقاهرة.
يشار أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن حركة التجارة في قناة السويس انخفضت 42 بالمئة منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية بالبحر الأحمر، منتصف نوفمبر الماضي.
وتضاعفت ديون مصر الخارجية أكثر من ثلاث مرات في العقد الأخير لتصل إلى 164.7 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة، هذا العام.
ودفع نقص العملة الصعبة في البلاد بنك “جي بي مورغان”، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى استبعاد مصر من بعض مؤشراته.
كما خفضت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لمصر من “مستقرة” إلى “سلبية”، مشيرة إلى مخاوف بشأن التمويل الخارجي والفارق بين سعر الصرف الرسمي وفي السوق الموازي.
ومطلع الأسبوع الماضي، حذر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من أن الحرب في غزة والتصعيد الإقليمي المرتبط بها والذي يؤثر على حركة الشحن في البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، يشكلان “تهديدا للاقتصاد العالمي”، بعد أن أجبرت شركات على تغيير مسار رحلاتها إلى مسارات أطول وأعلى تكلفة.