مرصد مينا
أودت السيول التي ضربت العاصمة اليمنية صنعاء بحياة 106 أشخاص، فيما اسفرت الحرائق في الجزائر عن مقتل 26 شخصا.
الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها صنعاء والمحافظات أدت إلى وفاة 106 أشخاص غرقاً، وتضرر 2842 منزلاً، منها 165 تهدمت بشكل كلي غالبيتها في صنعاء القديمة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة اليونسكو، قد عبرت أول أمس الثلاثاء عن قلقها بشأن تأثير الأمطار الموسمية والفيضانات الأخيرة على سبل عيش المجتمعات المحلية في اليمن، فضلاً عن فقدان الممتلكات التاريخية “التي لا تقدر بثمن”، على حد وصفها، بما في ذلك مدن صنعاء القديمة، وزبيد التاريخية، وشبام القديمة.
بالمقابل أعلن وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، الأربعاء، عن وفاة 26 شخصاً بسبب الحرائق التي اندلعت في عدد من ولايات شرق الجزائر.
وقال بلجود في تصريح للتلفزيون الحكومي الجزائري إن السلطات المعنية ببلاده سجلت 106 حرائق على مستوى عدة ولايات الشرق الجزائري، حيث تم على إثرها فقدان حوالي 800 هكتار من الغابات و1300 هكتار من الأحراش.
واتهم وزير الداخلية الجزائري أطرافا لم يحددها، بافتعال بعض الحرائق ببلاده، مضيفا: “تم تجنيد آلاف عناصر من الحماية الوطنية والجيش واستخدام الإمكانيات التابعة للجيش و الحماية المدنية”.
بلجود كشف عن حصول عطل بالطائرات الروسية المستأجرة وذلك خلال أدائها مهامها في واحدة من الحرائق منذ ثلاثة أيام، مؤكدا العمل على تصليح الأعطال في أقرب وقت.
ويتخوف الجزائريون من تكرار سيناريو الحرائق الذي شهدته البلاد السنة الماضية في عدد من الولايات الساحلية للبلاد والذي خلف 90 قتيلا.