كما أضافت الحركة في بيانٍ صادرٍ عنها: “نجحت في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدز وتسيطر حاليا على جزء منها”، مشيرة إلى أن الهجوم يأتي ضمن سياق رد الحركة على الدعم الأمريكي لعمليات تهويد مدينة القدس، مشيرةً إلى أن العملية تندرج ضمن شعار “القدس لن تهوَّد أبدا”، الذي أطلقته الحركة قبل أشهر.
في غضون ذلك، أكد مسؤول محلي كيني، تعرض معسكر تابع لقوات كينية – أمريكية مشتركة، لهجوم، من قبل مسلحين يعتقد أنهم منتمين لحركة الشباب الإسلامية الصومالية.
وأشار المسؤول، في تصريحات صحافية، أن الهجوم وقع فجر اليوم – الأحد بالتوقيت المحلي، واستهدف القاعدة العسكرية في لامو بشمال البلاد، مضيفاً: “حدث الهجوم لكن تم صده”.
كما بين المسؤول أن الهجوم استهدف قاعدة تعرف باسم “كامب سيمبا”، مشيرا إلى أن السلطات الكينية بدأت بتنفيذ عملية أمنية، دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.
ويأتي هجوم الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد تصاعد نشاطها بشكل ملموس على الساحة الصومالية، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تبنت الحركة خلال الأسبوع الماضي عمليتين متتاليتين، ضمن الأراضي الصومالية، كان أولها عملية تفجير وقعت في العاصمة مقديشو، والتي راح ضحيتها، أكثر من 90 مدني، بينهم طلاب مدارس وجامعات.
وأصدرت حينها لحركة بياناً، أعربت فيه عن أسفها لسقوط هذا العدد من الضحايا، لافتة إلى أن عملية التفجير كانت تستهدف قافلة تركية، أثناء مرورها بالقرب من مكان الحادثة، واصفة الوجود التركي بالصومال بـ”الاحتلال”.
أما الهجوم الثاني، فقد استهدف موقعاً للقوات التابعة لمنظمة الاتحاد الإفريقي ، التي تنتشر في الصومال، في منطقة “شابيلي السفلى” جنوبي البلاد.
وكانت وسائل إعلامية صومالية، أفادت حينها بأن الهجوم أدى إلى إصابة مدنيين قاطنين في بلدة “ماركا” الواقعة بالقرب من المواقع، التي تعرضت للهجوم، مشيرةً إلى أن الاشتباكات بين الجانبين، تخللها قصف بالمدفعية وفذائف الهاون.