“الشبح”.. اكتشاف نسخة متحورة من “أوميكرون” في 3 دول

مرصد مينا – صحة

اكتشف العلماء سلالة جديدة لفيروس “كورونا”، في جنوب إفريقيا وأستراليا وكندا، إذ ظهر عدد من الطفرات المحددة للمتغير أوميكرون (B.1.1.529)، ولكن لا تحتوي على المجموعة كاملة.

العلماء وجدوا أن “هذه السلالة الجديدة تحتوي على عدد من الطفرات الفريدة الخاصة بها، وذلك وفقا للتحليل المنشور على منصة (GitHub)، التي يستخدمها كبار الباحثين على نطاق واسع لمشاركة البيانات والمعلومات المتعلقة بكوفيد – 19”.

ويطلق بعض العلماء على السلالة الجديدة اسم “أوميكرون الشبحي”، لأنه في حين أن اختبارات (البي سي آر) تكشف السلالة الأصلية، فإن الطفرات الموجودة في السلالة الجديدة تتحدى الاختصار الذي يستخدمه العلماء لتحديد حالة ما على أنها تنتمي إلى “أوميكرون”.

كما أطلق نتيجة لتلك التشابهات والاختلافات مع أوميكرون الأصلي، والذي تم تحديده لأول مرة منذ حوالي أسبوعين، على التسلسل الجديد اسم (BA.2، بينما أطلق على البديل الأصلي BA.1).

وأكد خبراء لصحيفة الجارديان البريطانية، أن “هذا الأمر سيجعل تتبع انتشار أوميكرون أكثر صعوبة في وقت تكون فيه مراقبة المتغير الجديد أمرًا بالغ الأهمية لفهمه”.

بدوره، كان كبير مسؤولي الصحة بالإنابة في أستراليا “بيتر أيتكين” أكد في تصريحات صحفية، أن السلالة الجديدة لديها حوالي نصف التغييرات الجينية لمتغير أوميكرون الأول”، لافتاً إلى أن “ظهور هذه السلالة تذكير لنا جميعًا أنه عندما نفتح حدودنا، لا يعني هذا أن رحلة كوفيد -19 انتهت، فمن نواح كثيرة، بدأت الرحلة للتو”.

وعكس البديل التقليدي أوميكرون، فإن البديل الجديد لا يحتوي على ميزة “S-gene drop out”، وبدون هذا الميزة سيكون من الصعب تتبع النسب الجديدة لأوميكرون باختبار (بي سي آر)، وأكسبها هذا تسمية الإصدار “المتخفي” أو “الشبحي”.

يذكر أن مدير مركز السيطرة على الأمراض “روشيل والينسكي”، ذكر يوم الثلاثاء الفائت أنه تم تحديد أوميكرون الأصلي حتى الآن في 50 دولة، وتم حتى الآن تحديد 7 حالات فقط من BA.2، ولا تزال الصورة بعيدة عن الاكتمال، ومن غير الواضح بالضبط كيف أو ما إذا كانت الطفرات الفريدة في BA.2 ستؤثر على قابليته للانتقال.

Exit mobile version