وثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 565 مدنياً، في منطقة خفض التَّصعيد بمدينة إدلب شمال غرب سوريا، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ والموقع بين روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر 2018 .
وقالت الشبكة أمس السبت، إن قوات النظام السوري وروسيا، والميليشيات التابعة لإيران، مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 565 مدنيًا، بينهم 163 طفلًا و105 امرأة، في إدلب، منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ، في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) قد توصلت لاتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وعلى خلفية انتهاك وقف اطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
ورغم اتفاق سوتشي، واصل النظام السوري هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية استانا، يومي 25 و26 نيسان/ أبريل الماضي.
وتسبب هذا التصعيد الاخير بمقتل العشرات وجرج المئات، فضلا عن نزوح مئات الآلاف هربا من مناطقهم.
يذكر أن منطقة “خفض التصعيد” يقطنها حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها، لاسيما الغوطة وحمص.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي