مرصد مينا – السودان
كشف رجل أعمال سوداني عن تطور جديد على قضية الأسلحة التي ضبطتها سلطات الخرطوم قادمة من إثيوبيا.
المحامي “سراج الدين حامد” موكل “وائل شمس الدين” صاحب شحنة الأسلحة قال: إن “الشحنة وصلت إلى الخرطوم لصالح موكله الذي يعمل بموجب تراخيص صادرة من الجهات المختصة بالبلاد في مجال التجارة واستيراد الأسلحة النارية والذخائر للاستعمال المدني، وهو أيضا الوكيل المعتمد لشركه “كونسيرن كلاشينكوف جيه أس سي” في السودان”.
وأوضح “سراج الدين” في بيان له: إنه “في مايو/أيار عام 2019 وافقت الخطوط الجوية الإثيوبية، واستلمت في مكاتبها بموسكو بضائع تحض وائل شمس الدين تتكون من 73 صندوقا تحتوي على 290 بندقية صيد وذلك بغرض شحنها من مطار دوموديدوفو بمدينة موسكو إلى مطار الخرطوم”، لافتاً إلى أن “الشحنة التي أثارت التوتر بين السودان وإثيوبيا لم تصل في التاريخ المحدد لها بحسب البيان في 28 من الشهر نفسه”.
إلى جانب ذلك، ودخل رجل الأعمال السوداني في ساحات القضاء لإلزام الخطوط الجوية الإثيوبية على تسليم الشحنة التي قالت من جهتها إنه تعذر شحنها، ولا تزال المحكمة التجارية بالخرطوم شمال تنظر الدعوى التي أقامها رجل الأعمال السوداني ضد الشركة الإثيوبية.
وأوضحت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أمس الإثنين، أن شحنة الأسلحة التي وصلت مطار الخرطوم قادمة من أديس أبابا، “قانونية وشرعية”، لافتة إلى أن “شحنة الأسلحة المذكورة، التي وصلت على متن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية، إلى السودان هي “عملية نقل قانوني وتجاري لبنادق صيد، وتحوي جميع المستندات الصحيحة للشحنة والجهة المرسل إليها”.
كما أكد البيان إلى أن “السلطات الأمنية احتجزت بنادق الصيد في أديس أبابا لفترة طويلة، للتحقق منها، ما أدى إلى رفع المرسَل إليه دعوى قضائية ضد الحكومة الإثيوبية، في محكمة سودانية؛ واشترط: إما تسليم بنادق الصيد، أو دفع ما يقرب من 250 ألف دولار أمريكي كتعويض”.