مرصد مينا – السودان
حررت الشرطة السودانية في ولاية القضارف، 12 فتاة من ضحايا الاتجار بالبشر، ورحلتهم إلى بلد مجاور لم تسمّه عبر منفذ القلابات الحدودي مع إثيوبيا.
الشرطة السودانية قالت في بيان لها: إن “فريقا ميدانيا من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية تمكن من تحرير 12 فتاة من ضحايا الاتجار بالبشر من رعايا إحدى الدول المجاورة”، لافتة إلى أن “أعمار الضحايا تتراوح بين 14- 20 عاما، وأن العملية تمت بأحد أحياء مدينة القضارف”.
وأكد بيان الشرطة السودانية أنه “تمكنت الشرطة أيضا، من ضبط 3 من المتهمين الضالعين في هذا العملية بمن فيهم مالك وكالة السفر التي جلبتهم من دولتهم”، موضحة أن “العملية بدأت حينما توفرت معلومات تفيد بوجود ضحايا اتجار بالبشر تم حبسهم بمنزل بإحدى أحياء القضارف يستخدم لإخفاء الضحايا بهدف تسفيرهم إلى الخرطوم ومنها إلى إحدى الدول العربية عبر مطار الخرطوم”.
بدوره، أشار مدير شرطة ولاية القضارف اللواء شرطة” حقوقي كمبال حسين”، إلى أن “جهود الشرطة مستمرة للمضي في تامين الشريط الحدودي والقضاء على الجريمة المنظمة”.
ويعتبر السودان، معبراً ومصدراً للمهاجرين أغلبهم من دول القرن الأفريقي، حيث يتم نقلهم إلى السواحل الأوروبية، وللحد من الظاهرة صادق البرلمان السودانيـ مطلع 2014 على قانون لمكافحة الاتجار بالبشر تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من خمسة إلى عشرين عاماً.