إحباط عمليات تهريب مخدرات في المغرب

تشكو المملكة المغربية من انتشار المخدرات وتعاطيها بين صفوف الشباب والعاطلين عن العمل في مختلف مدن وولايات البلاد، حيث تعرف البلاد انتشار التعاطي حتى بين الشبان في المراحل التعليمية الأمر الذي سبب قلقاً متصاعدًا لدى السلطات المغربية التي عانت حتى من انتشار زراعة الحشيش والمنتجات المرتبطة بصناعة المخدرات قبل أن تدخل السلطات بحرب ضروس ضد هذه الآفات في عهد الملك الحسن الثاني عام 992حتى اليوم.

وأشارت بيانات أمنية مغربية أن السلطات التابعة للشرطة القضائية تمكنت بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، استطاعت أمس الأربعاء أن تجهض عملية تهريب مخدرات حيث حجزت 380 كغ من مخدر الشيرا.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم ضبط هذه الشحنات المخدرة ملفوفة داخل 15 رزمة بعدما تم العثور عليها بأحد الفضاءات المجاورة للطريق الواصل بين مدينة مراكش والدار البيضاء، قبل أن يتم توقيف شخص يبلغ من العمر 46 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطه بحيازة وتهريب هذه الكمية من المواد المخدرة.
وأضاف المصدر الأمني أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية بانتظار إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذه القضية، ورصد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه العمليات الأمنية، حسب البيان الرسمي، في إطار الجهود المكثفة والمشتركة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف مناطق المملكة، من أجل رصد مكافحة ظاهرة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وفي ذات السياق، وفي يوم الإثنين الماضي، أحبط البحرية الملكية المغربية عملية تهريب مخدرات عبر زورق مطاطي كان وراءها أربعة أشخاص يحملون كمية كبيرة من المخدرات.
وأشار مصدر عسكري حينها لحصول اشتباك بين خفر السواحل والمركب الذي رفض التوقف، مما استدعى التدخل الناري وأسفر عن مقتل أحد المهربين وتسليم البقية إلى السلطات المحلية ونقل المخدرات المحتجزة إلى ميناء طنجة.
وأكد ذات المصدر عن احباط عملية تهريب ثانية للمخدرات في ساحل أصيلة، حيث تم اعتقال المهربين ومصادرة الكمية المتوفرة من المخدرات وأحيلت العملية للسلطات المختصة.
Exit mobile version