مرصد مينا – الجزائر
منعت الشرطة الجزائرية اليوم الجمعة، خروج المظاهرة الأسبوعية للحراك الاحتجاجي، لافتة إلى أنها “لن تتهاون معها بعد الآن”.
عناصر الشرطة بالزي العسكري والمدني في أنحاء المدينة، كما أغلقت لطرق وطوقوا المساجد التي تنطلق منها عادة التظاهرات.
وأصدرت وزارة الداخلية الجزائرية بيانا نفت فيه ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بخصوص الترخيص للمسيرات، مؤكدة أن “ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من استلام طلب رخصة تنظيم مسيرة يوم الجمعة لا أساس له من الصحة”.
إلى جانب ذلك، ذكرت وكالة “رويترز”، أن “نحو 20 سيارة لقوات الأمن انتشرت في وسط المدينة، وكان ستة من رجال الشرطة يجلسون داخل واحدة وهي تقف بجانب مقهى حيث يشرب الناس القهوة على طاولات بالخارج. وفي مكان قريب، وقف رجال الشرطة بجانب الحواجز التي أغلقت الشوارع الجانبية”.
وأكدت وزارة الداخلية هذا الشهر أن أي احتجاجات جديدة ستتطلب تصريحا رسميا يتضمن أسماء المنظمين وموعد بداية ونهاية الاحتجاج.
واستمرت مظاهرات الحراك الثوري منذ العام 2019 للإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وبات تعرف بـ”الحراك الشعبي” في تنظيم مسيرات أسبوعية تهدف إلى منع الجيش من التدخل في السياسة.