تجددت التحركات الجماهيرية والمظاهرات في عدد من المناطق اللبنانية، رفضا لتجاهل السلطة مطالب الشعب والمماطلة في تشكيل الحكومة.
وتزايدت الدعوات المطالبة بالنزول للشوارع لتأكيد المطالب التي انطلقت لأجلها انتفاضة 17 تشرين الأول /أكتوبر.
وجابت مسيرة شعبية شوارع بيروت العاصمة، وصولا إلى ساحة الشهداء، حيث كانت المطالب الرئيسية المظاهرة “تجاهل السلطة مطالب الحراك ورفض الاستعمار بكرامة الناس، ورفض تكليف “حسان دياب” الذي سيحافظ على منظومة الحكم نفسها ضمن إطار المحاصصة.
وانتشرت مقاطع فيديو في وسائل التواصل الاجتماعي توثق وصول المحتجين لمسافة قريبة من مقر البرلمان رافعين الهتافات الداعية لاسراع تشكيل حكومة مختصين غير حزبيين.
وتحركت جموع من المواطنين في بلدة “مرجعيون” في محافظة النبطية، احتجاجاً على سياسة المصارف بحق اللبنانيين مطالبين باسترداد الودائع التي تحتجزها المصارف، وهتفوا ضد حاكم مصرف لبنان “رياض سلامة” مطالبين باستقالته.
ليتوجه المتظاهرون أمام مؤسسة كهرباء لبنان احتجاجاً على تقنين ساعات الكهرباء في كل لبنان وقضائي مرجعيون وحاصبيا بخاصة، مطالبين المسؤولين بـ “وضع حد لهذا الملف الذي يشوبه الفساد”
وفي عاصمة الشمال “طرابلس” تحركت مظاهرة كبيرة شوارع المدينة، حيث اتهم المتظاهرون السلطة بالفساد والمسؤولية عن الانهيار في البلد، ودعوا القضاء لمحاسبتها، وطالبوا باعتذار الرئيس المكلف عن تشكيل الحكومة وتسليم غيره مهمة تشكيل حكومة إنقاذ للبلد الغارق في الأزمات.