تلاحق وزير الدفاع العراقي “نجاح الشمري” فضائح من العيار الثقيل، إذ تتهمه دولة أوروبية بانتحال شخصية وهمية أثناء تواجده في العاصمة العراقية بغداد، وأنه كان يتلقى باسم هذه الشخصية الوهمية “مساعدة اجتماعية” من الحكومة السويدية.
ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة السويدية تجري تحريات ضد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري على خلفية احتيال اجتماعي، وأوضحت إذاعة “إس فيه تي” السويدية أن الوزير الذي يحمل الجنسية السويدية أيضاً، سجل نفسه تحت اسم آخر بالقرب من العاصمة ستوكهولم طوال أعوام، وحصل على مساعدات حكومية مختلفة، على الرغم من أنه كان يعيش في بغداد.
ووفقاً لموقع “نايهتر اداغ” الإخباري السويدية، وصحيفة “اكسبريسن” السويدية، أنه يجري التحقيق مع وزير الدفاع بتهمة الاحتيال لحصوله على استحقاقات السكن وإعالة إطفال من السويد رغم أنه يعيش في العراق، كما صرحت وكالة التأمينات الاجتماعية السويدية أنها لا تستطيع الكشف عما إذا كانت تحقق مع الشمري لأن جميع القضايا سرية.
وأكد الادعاء العام السويدي إجراء تحقيقات أولية ضد وزير عراقي لكنه لم يذكر اسمه، موضحاً أنه تم الإبلاغ عنه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قبل أن تسارع وزارة الدفاع العراقية الى نفي هذه الاتهامات على موقع “فيسبوك”، بعدما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن المعني هو وزير الدفاع العراقي “نجاح الشمري”.
وكشفت النيابة العامة في السويد التحقيق في ارتكاب وزير في الحكومة العراقية “جرائم ضد الإنسانية”، دون ذكر اسم هذا الوزير، لكنها ذكرت اسم “نجاح الشمري” بما يخص قضية الاحتيال الاجتماعي.
وأفاد البيان الصادر عن النيابة العامة، أنها تلقت شكاوى بشأن “وزير عراقي يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية”، وأضافت أن التحقيق ما يزال “في مرحلة مبكرة للغاية” ويتعلق بمقتل مئات المتظاهرين العراقيين الذين قضوا على أيد الأجهزة الأمنية وقوات الجيش التي تتبع لإدارة الشمري مباشرةً.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
