قال الصادق المهدي رئيس حزب “الأمة” السوداني المعارض في بيان صحافي أمس الاحد، إن “الوقت مناسب للتغيير وإقرار حكم ديمقراطي”في البلاد.
وحذر من محاولات إجهاض التظاهرات عبر انقلاب داخلي أو باستيلاء أحد مراكز القوة داخل النظام على السلطة.
وقلل المهدي من محاولات الحكومة إجهاض التظاهرات الحالية، وتوقع أن تعمل المحاولات على نجاح الثورة.
وحدد المعارض الشرس للبشير، أربعة نقاط قال إنها قد تجهض التحرك الثوري في البلاد، بينها “غياب الرؤية للبديل التاريخي المطلوب، بجانب تخلفها عن وحدة الصف، وتخليها عن السلمية، فضلا عن التدخلات الأجنبية بدافع الثورة المضادة”.
وأكد بأن”الآن فرصة تاريخية لقوى التغيير للإقدام على تغير أوسع من نموذج الربيع العربي، وللعبور نحو مرحلة جديدة أهم معالمها حكم ديمقراطي يحقق المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون”.
وقال المعارض السوداني أن “الثورة الحالية هي نتيجة تراكم صاعد أدى لحركة ثورية مجتمعية ألهبت حماسة الشباب وحركت كل قطاعات المجتمع السياسية والمدنية والمطلبية”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي