مرصد مينا
قال مايك راين المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا “أعاد إلى الواجهة الأزمة المنسية في سوريا.
مايك راين أضاف في تصريح صحفي إن “العالم نسي سوريا. الزلزال أعاد تسليط الضوء عليها مجدداً لكن الملايين في سوريا يعانون منذ سنوات في ظل ما باتت أزمة منسية”، مشيرا إلى أن “العديد من المنظمات ومن بينها نحن، قامت بتخزين المساعدات لأننا في فصل الشتاء”.
المسؤول الأممي حذر من أن سوريا تواجه الآن “كارثة أخرى” تتمثل في فقدان الأرواح بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة. علينا أن ندرك أن حجم هذه الكارثة كبير للغاية وأنها تفوق قدرة الجميع”.
وقال راين “في حال لم تتوافر المعدات، لا يمكن لفرق الإنقاذ القيام بعملها. الأمر أشبه بمطالبة رجل إطفاء بالذهاب لمواجهة حريق من دون خرطوم”.
وتنقل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أو من مناطق سيطرة النظام السوري.
يشار أن أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة قد دخلت إلى شمال غربي سوريا يوم الخميس الماضي، وهي عبارة عن ست شاحنات فقط، تلتها قافلة ثانية أمس الجمعة مؤلفة من 14 شاحنة. وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيماً وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.
