مرصد مينا – العراق
حذرت وزارة الصحة العراقية، من مرض “الحمى النزفية” الذي ينتقل من الحيوان إلى الإنسان ويسبب الموت بنسبة 60%، لافتة إلى أنه “لا يوجد أي علاج أو لقاح لهذا المرض حتى الآن”.
مدير تعزيز الصحة في الوزارة “هيثم العبيدي” قال: “إنه تم تسجيل 3 وفيات خلال الأسبوعين الماضيين، واحدة ببغداد، إضافة إلى اثنتين في ذي قار، مع حالتين مشتبه بهما في الأنبار”، موضحاً أنه “نظرا لاقتراب عيد الأضحى المبارك، فيتوجب أخذ الحيطة والحذر من مرض الحمى النزفية الفيروسية الخطير، كونه معديا إذ ينتقل من الماشية المصابة إلى الإنسان، ويسبب أعراضا شديدة ونزيفا”.
ولفت المسؤول العراقي إلى أن “المرض ينتشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة، أو لدغات البعوض أو القراد الذي يتكاثر على جلدها، أو من يقوم بذبحها بسبب عدم استخدامه للكفوف أو الملابس والنظارات، أو عن طريق دم الأضاحي من خلال جروح أصيب بها الإنسان، أو التعرض لدم مصاب أو سوائل الجسم الأخرى”. مؤكداً أنه “لا يوجود أي علاج أو لقاح محدد لهذا المرض الفيروسي حتى الآن”.
كما أوضح مدير تعزيز الصحة في الوزارة أنه “ينتشر لاحقا من إنسان إلى آخر بملامسة دمه أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى”، مشيراً إلى أن “أعراض المرض الذي تبلغ مدة حضانته أسبوعين، تشابه الإنفلونزا وتظهر منذ الأسبوع الأول، وهي حمى شديدة وصداع وإسهال وغثيان وقيء وآلام بالعضلات والعظام والمفاصل، ويكون الأسبوع الثاني هو الأخطر إذ يحدث نزيف بجميع مناطق الجسم كالقيء والإسهال الدموي، ليستمر عشرة أيام تحدث خلالها الوفاة”.
ودعت السلطات الصحية إلى ضرورة الالتزام بارتداء القفازات وواقيات العينين والوجه الشبيهة بملابس الوقاية من جائحة كورونا، عند التعامل مع الدم أو سوائل الجسم، محذرة من التعامل مع عينات المختبرات والنفايات وتطهيرها والتخلص منها فورا.