مرصد مينا – العراق
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “قوى اللادولة” بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بثلاث طائرات مسيرة .
وحذر في بيانه من انتشار “حالة الفوضى في البلاد لتسيطر عليها قوى اللادولة”، في إشارة إلى الفصائل المسلحة التي ترفض الانضمام للمؤسسة الأمنية الرسمية التي خسرت الانتخابات والتي هددت الكاظمي خلال الأيام الماضية.
من جهته، قال عمار الحكيم -رئيس تحالف “قوى الدولة الوطنية”- إن استهداف منزل الكاظمي “ينذر بأحداث أكثر خطورة” ويخاطر “بالإنجازات التي تم تحقيقها”.
في المقابل، قلل أبو علي العسكري -المسؤول الأمني لميليشيات كتائب “حزب الله” العراقي- من أهمية الهجوم، وقال في تغريدة إنه لا أحد مستعد لخسارة طائرة مسيرة لاستهداف منزل من وصفه برئيس وزراء سابق، مشيرا إلى أن “من يريد أن يضر بهذا المخلوق فهناك طرق أقل تكلفة وأكثر ضمانا”.
وجاء الهجوم على منزل الكاظمي في خضم حالة من التوتر جراء الخلاف على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.