مرصد مينا – العراق
حذر زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” اليوم السبت، من تداعيات التشكيك بنتائج الانتخابات العراقية وتأثيره على زعزعة السلم الأهلي.
رجل الدين العراقي “الصدر” قال عبر “تويتر”، إن “اعتراف مجلس الأمن الدولي بنزاهة الانتخابات العراقية يفرض على الخاسرين التسليم بالنتائج وأرقامها المعلنة”، موضحاً أن “تأييد مجلس الأمن الدولي لنتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً يعكس صورة جميلة عن الديمقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية الديمقراطية من جهة أخرى”.
وأكد “الصدر” أن “جر العراق إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابية مر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عنهم (النزاهة والديمقراطية) وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره”.
إلى جانب ذلك، ذكر زعيم التيار الصدري، أنه “من هنا فإنه لا ينبغي الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة أو بعمل القضاء والمحكمة الاتحادية العراقية أو التدخل بعملها، بل لابد من خلق أجواء هادئة لتكمل المفوضية إجراءاتها بما يخص الطعون أو ما شكل ذلك”.
وأضاف “الصدر”: “وليعلم الجميع أن القناعة بالنتائج الإلكترونية سيعود على العراق وشعبه بالأمن والاستقرار وهو أهل لذلك”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، أعرب أمس الجمعة، عن أسفه للتهديدات التي تم توجيهها لبعثة الأمم المتحدة من قبل بعض القوى الخاسرة في الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيراً بالانتخابات العراقية ودور الحكومة والمفوضية في عقدها بطريقة سلسة.
وحصد التيار الصدري في الانتخابات البرلمانية المبكرة فوزا كاسحا بـ73 مقعداً فيما، كانت أقرب القوى الشيعية المنافسة وهي “دولة القانون”، التي يترأسها نوري المالكي قد حصدت 34 مقعداً، بينما تراجعت الأحزاب والكيانات المقربة من إيران.