مرصد مينا – العراق
طالب زعيم “التيار الصدري”، مقتدى الصدر، من الميليشيات والأحزاب الخاسرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة “الإذعان” للنتائج، معتبرا أن ذلك “من أجل الشعب الذي يتطلع إلى حكومة ذات أغلبية وطنية تفيء على العراق والعراقيين بالأمن والسيادة والاستقرار والإعمار والخدمات”.
“الصدر” دعا في بيان يوم الثلاثاء، القوى الخاسرة للابتعاد عن “المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن”، وذلك في معرض تعليقه على إحاطة رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في العراق، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”.
الزعيم العراقي قال إن “تصريحات أممية جديدة فيما يخص الانتخابات العراقية تبعث الأمل، وتوصيات أممية جيدة ننصح باتباعها والابتعاد عن المهاترات السياسية والعنف وزعزعة الأمن”، معتبرا أنها “فرصة جديدة لرافضي نتائج الانتخابات بمراجعة أنفسهم والإذعان للنتائج لا لأجل منافع سياسية فحسب، بل من أجل الشعب الذي يتطلع الى حكومة أغلبية وطنية تفيء على العراق والعراقيين بالأمن والسيادة والاستقرار والإعمار والخدمات”.
كما شدد أنه “على ضرورة المحكمة الاتحادية العمل بجد وحيادية والتعامل مع الطعون بمهنية ولا ترضخ للضغوط السياسية”، مردفا “الشعب يتطلع الى ذلك بفارغ الصبر ليصل الى بر الأمان والعيش الرغيد”.
وكانت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، حثت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، السلطات والأحزاب العراقية على الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داعية إلى تشكيل حكومة جامعة.
كما حذرت بلاسخارت من أن “الاتهامات الباطلة والتهديد بالعنف من شأنه أن يؤدي إلى نتائج وخيمة”.