fbpx
أخر الأخبار

الصدر يضرب من جديد ويكشف تفاصيل مباحثاته مع القوى الشيعية (فيديو)

مرصد مينا – العراق

كشف مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق تفاصيل المباحثات التي أجراها مع القوى الشيعية الأخرى المنضوية في “الإطار التنسيقي” والذي رفض الانخراط في حكومة أغلبية وطنية.

وقال الصدر في كلمته: “نرد بعض الشبهات المتعلقة ببعض الاشكالات التي يطرحها المناوئون، والاشكال الذي نجيب عنه هو ان حكومة الاغلبية الوطنية تنتج ضعفا للتشيع والشيعة، باعتبار ان العدد داخل البرلمان سيكون اقلاً”، موضحا ان “حكومة الاغلبية جاءت بعد مطالبة كل القوى السياسية، وكانت ضمن دعايتهم الانتخابية، لكننا عندما نطالب بها يقولون انها اضعاف للتشيع والشيعة”، مبينا ان “حكومة الاغلبية جاءت بعد تفشي الفساد بالبلاد، فلا بد من ابعاد بعض القوى السياسية التي منحاها الفساد وابعادها عن الحكومة الجديدة الاصلاحية”.

الصدر أضاف: “مازلنا نقدم المصالح العامة على الخاصة، لكن الاشكال ان مقتدى الصدر ينحى منحى ضد التشيع، وهناك خطوات قد خفيت عنكم وسأسرد هذه النقاط:

– طالبنا بانتخابات مبكرة من اجل المحافظة على سمعة المذهب، والمرجعية غير راضية عن الحكومات السابقة وكذلك الشعب، لذلك سعينا الى انتخابات مبكرة نزيهة بقانون جديد تتيح للمصلحين والصالحين الوصول الى البرلمان وسدة الحكم.

– طالبنا باستقالة حكومة عادل عبد المهدي من اجل سمعة الوطن والمذهب والاسلام لما كان من تظاهرات شعبية ضد الحكومة التي لم تقدم لشعبها ما كان يأمله.

– طالبنا بقانون انتخابات عادل يتيح للكتل الصغيرة بالمشاركة وليس حكراً على الكتل الكبيرة، بالفعل نجحت العديد من الكتل الصغيرة بهذا القانون، هذا القانون كانت الكثير من القوى الشيعية ترفضه، بعضهم وافقوا عليه وبعضهم رفضوه، قبلها ايضا سارعنا لتشكيل حكومة جديدة برئاسة الكاظمي لتكون حكومة خدمية اصلاحية تطالب بكرامة الشعب، بحكومة الكاظمي تنازلنا عن الوزارات وكانت حصة التيار 4-5 وزارات ورفضت رفضاً قاطعاً من اجل سمعة المذهب والاصلاح، ولم تكن حاليا وفي هذه الانتخابات اي وزارة للتيار الصدري نهائياً.

– المطالبة الدائمة والمستمرة بتنظيم الحشد الشعبي وارجاع هيبته وسمعته لان الكثير من الاعداء يحاول تشويه سمعته، والكثير من المناوئين لنا يقولون اننا نطالب  بحله. نحن نطالب بتنظيمه واخراج العناصر الفاسدة فيه وغير المنضبطة التي وجودها يكون مضراً للحشد الشعبي، وبالتالي هو يمس بسمعة المذهب وكل هذه النقاط من اجل سمعة المذهب.

– قدمنا لهم المشورة بخصوص قانون الانتخابات الا انهم لم يذعنوا لها متصورين انها حركة سياسية، وطالبنا كثيرا بعدم تأجيل الانتخابات لكن موقفنا ثابت، في تغريدة سابقة دعوت الى لململة البيت الشيعي في شهر 12 من سنة 2021 ولم اتلق اي استجابة او تفاعل بهذا الموضوع .

– دعوتهم الى طاعة المرجعية ومركزيتها والاخذ بأوامرها والكل يعلم ان المرجعية زعلانة من السياسيين واوصدت ابوابها امامهم، فلذلك طالبتهم بالسعي لارضائها من خلال معرفة معاناة الشعب العراقي والاصلاحات السياسية.

– قبل الانتخابات صار تصعيد امني وحرق مستشفيات ضد التيار والشعب العراقي وسارعنا بالانسحاب من الانتخابات من اجل مصلحة التشيع والمصلحة العامة، وبعد انسحابنا اصر الكثير من الجهات السياسية على رجوعنا الى الانتخابات. وقعوا على وثقية اصلاحية من اجل الرجوع الى الانتخابات وهذه تواقيعهم موجودة وسنعلنها لاحقا.

– طالبنا ان تكون هذه الانتخابات شفافة وسلمية وبعيدة عن التزوير، وكانت من احسن الانتخابات التي جرت بعد 2003 ثم جرت الانتخابات وكانت الكتلة الصدرية هي الاكبر، وسارعت الى الاتصال بالكثير من الجهات السياسية المشاركة في الانتخابات لتهنئتهم او مواساتهم، ورفضوا الاجابة واشاعوا ذلك بانهم لا يجيبوا على اتصالاتي.

– ثم دعوتهم لمنزل الوالد بالخصوص ابو حسن العامري لتداول بعض الامور، ورفضوا المجيء مع ذلك قلت انا اذهب اليهم، ووافقوا على مجيئي ولم يوافقوا على مجيئهم للمصلحة الشيعية.

– ذهبت الى زيارة الاطار في بغداد وأيضاً اعلنت لهم في الجلسة انني مستعد للذهاب الى المعارضة اذا لم اشكل حكومة اغلبية، انتم شكلوها، لكنهم يرفضون الذهاب للمعارضة. لا انا معارضة ولا هم، ولا انا اغلبية ولا هم. ايضا ولم نحصل على اي شيء لا من اجل المذهب ولا من اجل الوطن، لكننا مصرين على الاغلبية الوطنية.

– بعد اللقاء اعلنت حكومة اغلبية وطنية في تغريدة لانه لم نصل الى شيء في هذه الجلسة، وسارعت الى كتابة شروط من ضمنها هنا وسنعلن عنها لاحقا لم يوقعوا عليها. ليس كل الاطار بعضهم مستثنون. من ضمنها حل الفصائل وتسليم السلاح الى الدولة ومحاربة الفساد. لو وقعوا عليها لتشاركنا في الحكم، السنة والكورد فيهم معارضة، الوثيقة من شهرين مكتوبة ولم يوقعوا عليها.

– اخبرتهم اذا تأتوا معنا سنتعامل ككتلة واحدة بشرط الاصلاح وارجاع هيبة الدولة وعدم التبعية، ايضاً رفضوا ذلك قلتها في زيارة عمار الحكيم وحيدر العبادي والاطار كلهم رفضوا ذلك.

– جاء وفد الفتح. العامري والخزعلي والفياض. اخبرتهم انكم تستطيعون مشاركتنا بحكومة الاغلبية الوطنية بشرط عدم وجود المالكي. لم يوافقوا قالوا اما ان نأتي جميعا او لا نأت.

– بعد هذا اللقاء اصررت على حكومة الاغلبية، وجاء العامري بمفرده، واتفقنا على ان يأتي جزء من الاطار بعيدا عن المالكي، وانتظرنا بضعة ايام. تراجعنا عن قولنا وقلت له ساعتبر انني لم اتلق ردك، والى اليوم انتظر جوابهم لكن لا يوجد.

– ماذا كانوا يفعلون ضد فوز الكتلة الشيعية الاكبر. خرجوا تظاهرات واعتصامات وقامو بهجمة اعلامية ضدي وضد التيار، ولا اقبل اي فرد من التيار الصدري ان يستهدفهم بهجمة مضادة.

– شككوا بنزاهة الانتخابات الا ان المحكمة الاتحادية قامت بواجبها واعلنوا عن نزاهتها والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والكثير من الدول، وذهبوا الى شكاوى في المحكمة ورفضوا التوقيع على وثيقة محاربة الفساد، قالوا لا محاربة الفساد خليها، (على كولة واحد اذا نحارب الفساد رح تمتلئ السجون، خلي تمتلي السجون)، وبعد انتخاب هيئة رئاسة البرلمان قاموا بالشكاوى ضد الكتلة الشيعية الاكبر والان يحاولون الغاء الجلسة وعدم المصادقة عليها. كل هذا التأخير ليس في مصلحة الوطن او التشيع.

زعيم التيار الصدري دعاهم الى “التروي والتعامل بحكمة من اجل الوطن والمذهب والسلام والمصالح العامة للشعب، وان لا يهددوا السلم الاهلي ببياناتهم”، عادا “السلم الاهلي خطاً احمر، ليس لعبة بيدي او بأيديهم، ولا ان نقتل الشعب من اجل الوصول الى الكراسي”، مؤكدا ان “الشعب يجب ان يعيش بسلام”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى