مرصد مينا
شن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اليوم الثلاثاء هجوما على رئيس الجمهورية برهم صالح واصفا إياه بـ “التبعي” وغير الوطني.
الصدر قال في تغريدة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “من المخجل جداً جداً أن يرفض ما يُسمى برئيس جمهورية العراق (برهم) التوقيع على قانون (تجريم التطبيع)، فيكون من المعيب على الشعب أن رئيسهم تطبيعياً وغير وطني بل تبعي للغرب والشرق”.
وأضاف “إني أبرأ من جريمته هذه أمام الله وأمام الشعب العراقي، وأأسف لترشيحه لمنصب الرئاسة سابقاً ولاحقاً”.
يشار أن البرلمان العراقي أرسل في نهاية شهر أيار الماضي، قانون “تجريم التطبيع مع اسرائيل” الذي شرع مؤخراً إلى رئاسة الجمهورية لغرض المصادقة عليه، وصوّت أعضاء مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ”تجريم التطبيع” مع إسرائيل، وهو مقترح قانون طرحته كتلة الصدر وحلفاؤها السابقون تحالف (إنقاذ وطن) الذي انفرط عُرى عقده بعد انسحاب الصدر من العملية السياسية.
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى “منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل”.
كما تنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روج لـ”مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.