fbpx

الصدر يهدد علاوي بإفشال حكومته إذا..

يستمر التقلب السياسي الذي يتبعه التيار الصدري وقائده، مقتدى الصدر في مقاربته للمتغيرات السياسية الأهم في البلاد كمسألة الاحتجاجات الشعبية المعارضة للطبقة السياسية ونقطة اختيار “توفيق علاوي” رئيسًا للوزراء، في حركة رفضها الجمهور وأيدها الصدر منفردًا وحاول فرضها بقوة السلاح.

التغيير الجديد حمله المستشار الأمني للصدر ” كاظم العيساوي ” الذي أطلق تهديدات علنية بلقاء صحفي أمس الأحد بإنهاء حكومة ” العلاوي ” إذا اختارت شخصيات محسوبة على القوى السياسية والحشد الشعبي بالذات.. بل وحتى على التيار الصدري نفسه!.

وقال كاظم العيساوي، المستشار الأمني للصدر، في لقاء مع إعلاميين مساء الأحد: “إذا سمع السيد مقتدى أنه (أي علاوي) أعطى لجهة، بالذات الفصائل، وزارة، فسيقلب عليه العراق جحيماً ويسقطه في ثلاثة أيام”.

وحذّر العيساوي من عرقلة ولادة حكومة علاوي، موضحاً أنّه “إذا حدث ضغط ولم تتم الموافقة على حكومته، فسنطوّق (المنطقة) الخضراء” حيث تقع مقرّات حكومية ودبلوماسية رئيسية. وتابع: “غصباً عنهم سيقبلون”.

ويمكن اعتبار التهديدات التي أطلقها مستشار الصدر الأمني، رسالة ذات بعدين للجماهير العراقية الغاضبة ولقوى الحشد الشعبي الذي يعتبر منافسًا للصدر في تصدر المشهد العسكري فالسياسي الشيعي في العراق بعد أن كانت بعض أجنحة الحشد تحت لواء الصدر قبل أن تنشق عنه.

ومع اهتزز صورة الصدر شعبيّاً؛ تأتي محالة إعادة الوفاق مع تيارات الشباب الغاضبة عبر الإيحاء برفض التيار الصدري لأي حكومة سياسية والدعوة للبحث عن حكومة مستقلين تسكت الشارع وتعمل على اصلاح ما يمكن إصلاحه من عقود الفساد الذي تغلغل في العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003.

ولا يمكن اهمال البعد الخاص في رسالة التيار الصدري حول قدرة التيار الصدري ووزنه في الشارع العراقي حيث يعد الصدر نفسه ليكون زعيم الظل في العراق.

وحذّر مستشار الصدر “العيساوي” من عرقلة ولادة حكومة علاوي، موضحاً أنّه “إذا حدث ضغط ولم تتم الموافقة على حكومته، فسنطوّق (المنطقة) الخضراء” حيث تقع مقرّات حكومية ودبلوماسية رئيسية. وتابع: “غصباً عنهم سيقبلون”.

وعلى الرغم من إعلان الصدر تأييده لتكليف علاوي، شدّد العيساوي على أنّ التيار “غير متبن لعلاوي، لكن ما حصل أننا أعطينا عدم ممانعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى