مرصد مينا – السودان
كشفت سلطات ولاية دارفور عن مقتل 15 شخصاً في أعمال عنف قبلي اندلعت مؤخراً في الولاية، لافتةً إلى أن أعمال العنف اندلعت على خلفية صراع على المياه بين قبائل الولاية في منطقة قريضة.
في السياق ذاته، أكد والي جنوب دارفور، “موسى مهدي”، أن الأجهزة الأمنية ستزيد من انتشارها الأمني في المنطقة للحد من تلك الصراعات، مضيفاً: “عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعا طارئا مع القادة العسكريين والمحليين بمنطقة قريضة، لبحث التدابير الأمنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة”.
كما أوضح “مهدي” أن الخطة الأمنية تقوم أيضاً على تشكيل لجنة لجمع السلاح المنتشر، لافتاً إلى أن السودان خرج من مرحلة المهادنة ومؤتمرات الصلح ودخل مرحلة جديدة عنوانها الأبرز “تنفيذ القانون”.
يشار إلى أن ولاية دارفور تعاني منذ ما يزيد عن عامين من تصاعد الصراعات القبلية، والتي ساهمت في تصاعد التوتر الأمني وارتفاع حالات النزوح من المنطقة، بحسب إحصائيات رسمية سودانية.
ويعيش السودان مرحلة انتقالية سياسية واقتصادية، شهد خلالها عقد العديد من اتفاقيات الصلح بين الحكومة والجماعات المتمردة، ضمن جهود الحكومة الانتقالية لفرض المزيد من الاستقرار الأمني للبدء بالإصلاحات الاقتصادية، وفقاً لمسؤولين سودانيين
