الصعق بالكهرباء والربط والجلد.. كوارث تحدث في مدارس دولة عربية

مرصد مينا

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحقوقية، من تصاعد معدلات العنف في المدارس العربية، مع ارتفاع معدلات المظاهر العنيفة التي يتعرض لها الطلاب في المدارس، مطالبةً الحكومات بإصدار قوانين صارمة بحظر التأديب العنيف للأطفال.

وبحسب تقرير صادر عن المنظمة، فقد تم تصنيف 19 دولة ضمن القائمة الحمراء، بينها 6 دولٍ عربية هي مصر واليمن وسوريا والعراق وعمان، بالإضافة إلى المغرب، التي قالت المنظمة إنها تشهد مظاهر عنف ضد الطلاب تشمل صدم الأطفال بالكهرباء وربطهم بحبال وجلد، مشيرةً إلى أن أعلى معدلات تعرض الطلاب للعقوبات البدنية تم تسجيلها في مصر والمغرب.

كما ربطت المنظمة في تقريرها بين ارتفاع نسبة العقاب البدني في المدراس وإنعدام القوانين، التي من شأنها حظر تلك الممارسات، موضحةً أن تصنيفها للدول بحسب العنف المرتكب في المدرس، يقسم تلك الدول إلى ثلاثة ألوان، أخضر، وأصفر، وأحمر، بحسث تشمل الفئة الخضراء الدول التي لديها قوانين جنائية تحظر العقاب البدني بوضوح وفي جميع الحالات، بما يشمل المدرسة والمنزل، في حين تشمل القائمة الحمراء، الدول التي تتبنى قوانين تسمح بالتأديب الجسدي للأطفال.

إلى جانب ذلك، صنف تقرير المنظمة تونس، بين قائمة الدول الخضر، مضيفةً: “لعقد من الزمان، كان القانون يحمي الأطفال من جميع أشكال التأديب العنيفة، ولكن ومع ذلك، تظهر الاستطلاعات أنه لا يزال منتشرا، ويعتقد العديد من الآباء أن إيذاء الأطفال تربوي”.

في ذات السياق، اعتبرت المنظمة أن إنهاء العقاب البدني سينعكس بشكلٍ إيجابي على زيادة الحضور في المدارس، وانخفاض نسب التسرب المدرسي، وتحسين نتائج التعلم، وارتفاع معدلات الانتقال إلى مستويات تعليمية أعلى.

Exit mobile version