الصين: إطلاق سراح الناشطة صوفيا هوانغ

أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم السبت، قيام بكين بإطلاق سراح ناشطة نسوية مشهورة منحركة “مي تو” المتخصصة بالدفاع عن حقوق المرأة، وتدعى “صوفيا هوانغ”، حيث تم اعتقالها في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، وذلك عقب تضامنها مع متظاهري هونغ كونغ السلميين.

الصحافية والناشطة “صوفيا هوانغ”، صاحبة الدور المهم والفعال في تدشين حركة “مي تو” الصينية التي تعنى بالنساء، قد تم اعتقالها من قبل السلطات الصينية، في 17 تشرين أول/ أكتوبر من العام 2019، داخل مدينة جوانغتشو جنوب الصين.

يشار إلى أنه تم اعتقال هوانغ صاحبة (32 عاماً)، بناءً على اتهام السلطات الصينية لها بـ”إثارة نزاعات واضطرابات” غالباً ما توجهها الشرطة للنشطاء، بحيث يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.

كما يُظن أن الناشطة الصحفية “هوانغ” كانت تخضع لرقابة استخباراتية قوية، لاسيما بعد كتبت مقالا يخص الاحتجاجات المناوئة للحكومة الصينية في إقليم هونغ كونغ، على الانترنت في حزيران/ يونيو من العام الماضي، عندما كانت تدرس في الإقليم وهو مركز مالي واقتصادي عالمي.

شرطة هونغ كونغ، كانت قد اعتقلت حوالي 400 شخص خلال احتجاجات منذ أسبوعين، ومع بداية العام الجديد، بعد أن تحوّلت مسيرة سلمية مؤيدة للديمقراطية بمشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص إلى مشاهد فوضوية مع إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.

بذلك يكون عدد المعتقلين، ارتفع إلى نحو 7000 شخص منذ تصاعد حدّة الاحتجاجات في المدينة في يونيو (حزيران) من العام 2019، بسبب مشروع قانون لم يعد مطروحاً وكان سيتيح تسليم المتّهمين إلى الصين. وتسلّط الاعتقالات الضوء على ما يبدو عدم إحراز أيّ تقدّم نحو إنهاء الاضطرابات.

وحينها انتقد جيمي شام، أحد قادة الجبهة المدنية لحقوق الإنسان التي نظّمت المسيرة، قرار الشرطة تفريق الحشود خلال فترة قصيرة وقال إنها اعتقلت المحتجين من دون تمييز.

Exit mobile version