الصين تطلب ود طالبان

مرصد مينا- أفغانستان

بعد ساعات من سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول، أبدت الصين التي تتشارك حدوداً مع أفغانستان تمتدّ على 76 كلم، استعدادها الاثنين لإقامة “علاقات ودية” مع الحركة.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، “هوا شونيينغ”، قال في تصريحات صحفية أن بكين “تحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله”.

في سياق مماثل، أعلن موفد الكرملين إلى أفغانستان “زامير كابولوف “أن موسكو ستقرر ما إذا كانت ستعترف بالسلطات الأفغانية الجديدة بناء على “سلوكياتها”.

وقال كابولوف لإذاعة “صدى موسكو” إن “السفير الروسي ديمتري جيرنوف يتواصل مع طالبان، وغداً سيلتقي منسقهم للشؤون الأمنية”، لمناقشة خصوصاً المسائل المرتبطة بأمن السفارة الروسية في كابول.

يشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، “بوريس جونسون”، كان قد دعا دول العالم إلى عدم الاعتراف الأحادي بحكومة طالبان حال تشكلت، في إشارة إلى أن ضرورة أن يكون هناك ضغط دولي على حركة طالبان ومنعها من إقامة نظام قمعي متفرد، وهو ذلك قريب من موقف الإدارة الأميركية التي أكدت مرارا أنها لن تعترف بأي حكومة تفرضها الحركة المسلحة على الشعب.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعلنت، الأحد، أن أكثر من 60 دولة أصدرت بيانا مشتركا يشدد على ضرورة فتح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الخروج من أفغانستان.

وأوضحت الخارجية في بيان أن أكثر من 60 دولة منها أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا في البيان قد طالبوا من “يتولون مواقع السلطة في أنحاء أفغانستان يتحملون المسؤولية -والمساءلة- فيما يخص حماية الأرواح والممتلكات واستعادة الأمن والنظام على الفور”.

وأضاف البيان: “الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش في سلام وأمن وكرامة. ونحن في المجتمع الدولي مستعدون لمساعدته”.

وكتب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عبر  حسابه على تويتر: “الولايات المتحدة تنضم إلى المجتمع الدولي في التأكيد على ضرورة إفساح المجال أمام الأفغان والأجانب الراغبين في الرحيل. ينبغي أن تظل الطرق والمطارات والمعابر مفتوحة. وينبغي الحفاظ على الهدوء”.

Exit mobile version