مرصد مينا – الصين
كشفت تقارير إعلامية عن تشديد السلطات الصينية من إجراءات تحديد النسل، ضد أبناء أقلية الإيغور المسلمين، لافتةً إلى أن الإجراءات الصينية تسعى للحد من زيادة عدد الإيغور ومنع تكارثهم في المجتمع.
وتتبع الحكومة الصينية، سياسة اضطهاد وتضييق ضد إقليم شينجيانغ، الذي تقطنه، اغلبية مسلمة، ما دفع العديد من المنظمات الحقوقية الدولية إلى دعوة الصين لاحترام حقوق الإنسان ووقف ممارساتها ضد أبناء الإقليم.
إلى جانب ذلك، اتهمت التقارير الحكومة الصينية أيضاً بتطبيق سياسات الحد من الإنجاب ضد مجموعة من الأقليات الأخرى إلى جانب المسلمين، مقابل تشجيع الأغلبية الهانية في البلاد على إنجاب المزيد من الأطفال.
كما أشارت التقارير إلى أن حملة منع الإنجاب وتحديد النسل قد بدأتها بيجين منذ أربع سنوات ماضية، لافتةً إلى النساء الإيغوريات يخضعن بشكل مستمر لاختبارات الحمل، ضمن إجراءات رقابية غير مسبوقة تفرضها السلطات الصينية.
وتعاني أقلية الإيغور الصينية من منع السلطات لأبنائها من ممارسة طقوسهم الدينية، من بينها الصلاة وصوم رمضان وأداء فريضة الحج، كما يتم اعتقال أياً من أبناء الأقلية في حال ضبطه أثناء قيامه بأي طقوس دينية، في معسكرات مغلقة لمدة سنوات غير محدودة، وفقاً لما اكده عدد من أبناء الإيغور، الذين فروا من البلاد.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية، فإن معدل المواليد في المناطق، التي تقطنها أغلبية من الإيغور، قد انخفض بنسية تزيد عن 60 بالمائة خلال الفترة من العام 2015 إلى 2018.