مرصد مينا – سوريا
قالت وكالة «سانا» الرسمية السورية للأنباء، إن الدفاعات الجوية لجيش النظام السوري، تصدت لـ«عدوان» في أجواء ريف محافظة السويداء جنوبي سوريا، وريف دير الزور شرقي البلاد، بالتزامن مع استهداف للطيران التركي ريف عين العرب «كوباني».
وأوضح مصدر عسكري تابع لجيش النظام، أن «أهدافاً جوية معادية ظهرت وهي قادمة من شرق وشمال شرقي تدمر، وأطلقت صواريخ عدّة باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة».
فيما استهدفت الضربة الثانية إحدى المواقع العسكرية بالقرب من مدينة صلخد جنوب السويداء، مما أسفر عن مقتل اثنين، وإصابة أربعة جنود آخرين بجراح، إضافة إلى الأضرار المادية التي خلفتها الضربة.
وزعمت الوكالة أن عملية التصدي للعملية تم في أجواء تل الصحن بريف السويداء، وكباجب بريف دير الزور.
وكانت الدفاعات الجوية السورية قد أشارت إلى أنها تصدت أمس الإثنين لـ«طائرات مسيرة معادية» في أجواء منطقة جبلة الساحلية غربي سوريا.
في سياق متصل، فقدت ثلاثة نساء حياتهنّ بينهنّ ناشطة نسوية وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، جراء قصف جوي يعتقد أنه تركي، استهدف قرية «حلنج» شرقي كوباني شمالي سوريا.
وأصدرت القيادة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي في شمال وشرقي سوريا، بياناً قالت فيه: إن «طائرة مُسيّرة تتبع للاحتلال التُّركي، قامت مساء اليوم الثُلاثاء 23 حُزيران السّاعة ٨:٣٠ دقيقة باستهداف قرية (حلنج) بريف كوباني الشَّرقيّ، طال منزلاً لأحد المدنيين، وأدّى الاستهداف لاستشهاد ثلاثة نساء كانوا ضمن المنزل».
وأدانت القيادة العامّة عملية الاستهداف، داعيةً في بيانها «التَّحالف الدوليّ، ودولة روسيّة الاتحاديّة بالقيام بواجبها إزاء ارتكاب هذه الجرائم المتواصلة من جيش (الاحتلال)، والالتزام بقرارات وقف إطلاق المُتفق عليها بين دولتي تركيا وروسيا».
يُشار إلى أن وزارة الدفاع التركية، لم تعلن بشكل رسمي قيامها بعملية الاستهداف، كما لم تتبنَّ أيّة جهة أخرى مسؤوليتها عن القصف حتى الآن.