العامري يدعو لإيقاف عمل الشركات التركية في العراق وإغلاق الحدود

مرصد مينا

قال أمين عام ميليشيا منظمة بدر العراقية، الموالية لإيران، هادي العامري إن تركيا “تمادت” في عدوانها عبر غاراتها الجوية وقصفها المدفعي وعمليات التوغل البري لقواتها في عمق الأراضي العراقية، مطالبا الحكومة باغلاق الحدود وإيقاف عمل الشركات التركية في العراق.

وقال العامري في بيان “ندين بشـدة ونستنكر القصف التركي الذي استهدف المدنيين في احد المصايـف في مدينة زاخـو والـذي ادى الى استشهاد واصابة عشرات المدنيين ، وبين الضحايـا اطفـال تناثـرت اشلاؤهـم هناك”.

واضاف في بيانه بحسب “شفق نيوز” ان “هذه الفاجعـة مـا هـي الا حلقـة في مسلسـل العـدوان التركي المستمر على العـراق ، فقـد تمادت تركيا في عدوانها عبر غاراتهـا الجويـة وقصفهـا المدفعـي وعمليـات التوغـل البري لقواتهـا في عمـق الاراضي العراقيـة والتـي تسـفر دائمـا عـن سـقوط الـعشرات مـن الضحايـا المدنيين بشكل شبه يومـي ، وامـام هـذا السلوك العدواني التوسعي لا نكتفي بادانـة الجريمـة ومـا سـبقها بـل يـجـب ان يكـون هناك موقـف وطنـي لحمايـة البلـد وسيادته وارواح شعبه مـن آلـة الدمـار التركيـة”.

وطالب العامري، الحكومـة بـ”إغلاق الحـدود مـع تركيـا فـوراً وايقاف عمـل الشركات التركية في العـراق ، واي تهـاون مـن قبـل الحكومة العراقيـة في اتخاذ الاجراءات الرادعـة لمنـع العـدوان وحمايـة الشـعب العراقـي مـن هـذه الغطرسـة سـنعتبره تخـاذلا وشراكـة في العـدوان ونؤكـد ان كل مـن يـلـوذ بالصمـت او يتجاهـل هـذه الجريمة النكراء او يحاول تبريرهـا هـو شريـك للمعتديـن القتلـة ، ويمارس خيانة لا تغتفر بحق وطنه وشعبه.

يشار أن 9 أشخاص لقوا مصرعهم وجرح 22 بقصف تركي طال موقعاً سياحياً في إقليم كردستان العراق بحسب وسائل إعلام عراقية.

وقال مشير محمد بشير قائممقام منطقة زاخو إن 9 من السياح سقطوا ضحايا بينما أُصيب 22 آخرون بجروح كحصيلة قابلة للزيادة جراء القصف التركي الذي استهدف مصيف “برخ” في ناحية “دركار”.

بشير أضاف أن بعض الجرحى تم نقلهم الى مستشفيات دهوك، مبينا أن جميع السياح من وسط وجنوب العراق، فيما أوضح مسؤول محلي أن الموقع تعرض لقصف بأربع قذائف مدفعية.

في سياق متصل وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإرسال وفد رفيع من الحكومة الاتحادية للإطلاع على المكان الذي تعرض للقصف من قبل الجيش التركي في إدارة منطقة “زاخو” في إقليم كوردستان.

وقال مصدر في وزارة الخارجية العراقية إن الكاظمي أوفد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي إلى مكان القصف التركي في زاخو.

Exit mobile version