حذر العاهل الأردني “عبد الله الثاني بن الحسين” من تبني حل الدولة الواحدة سبيلاً لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي؛ قد يحمل نتائج كارثية ويقود إلى مستقبل عنصري لإسرائيل.
كما جدد الملك الأردني تأكيده دعم بلاده إقرار عملية السلام في الشرق الأوسط على مبدأ حل الدولتين، معتبراً أنه الحل الوحيد الذي يضمن لإنهاء ذلك الصراع.
من جهة أخرى، شدد “بن الحسين” في تصريحات صحافية على وقوف بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية بعد الهجوم الذي طال المنشآت النفطية؛ والذي أكدت عدة دول منها الولايات المتحدة؛ امتلاكها أدلة دامغة على وقوف إيران خلفه وبأوامر من المرشد الأعلى للجمهورية “علي خامنئي”.
ولفت العاهل الأردني إلى أن بلاده تقف إلى جانب الرياض، مذكراً بالعلاقات القوية التي تجمع بين البلدين، مضيفاً: “أمن السعودية من أمن الأردن”.
تزامناً، أشار الملك “عبد الله” خلال تطرقه لمسألة اللاجئين على الأراضي الأردنية؛ إلى أن حكومته تعاني من ضغط اقتصادي كبير جراء أزمة اللجوء التي تشهدها المنطقة لا سيما القادمين من سوريا، لافتاً إلى أن الأردن أمن ما نسبته 63 بالمئة من حاجات اللاجئين السوريين على أراضيه.
وأضاف الملك: “عبء اللاجئين يوازي عبور 60 مليون كندي إلى الحدود الأمريكية خلال سنتين أو ثلاث سنوات وفي ذروة الأزمة السورية، كانت ثاني أكبر مدينة لدينا مخيما للاجئين وكانت بحجم شيكاغو من ناحية حجم السكان”، معتبراً أن بلاده فعلت الصواب تجاه اللاجئين الذي كانوا فارين من من العنف والكراهية.
كما كشف “بن الحسين” أن حكومته تعمل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمنح الأردن المساحة اللازمة للنمو، مشيراً إلى أن العملية لا تمثل تزال تحديا كبيرا بالنسبة للأردنيين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي