مرصد مينا
عثرت الشرطة البولندية على جثة شاب سوري في غابة قريبة من الحدود مع بيلاروسيا، ليصبح أحدث ضحية لأزمة اللاجئين على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الشرطة أنه تم العثور على الجثة، أمس الجمعة، بالقرب من قرية فولكا تيريتشوسكا. مشيرة إلى أن سبب الوفاة بالضبط لا يمكن تحديده.
ويُتهم النظام في مينسك بتشجيع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود إلى دول بولندا وليتوانيا ولاتفيا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تنفيه السلطات، فيما تعمل الدول الثلاث على تعزيز حدودها، في محاولة لإغلاق طريق الهجرة المفتوح حديثا، ويزداد الوضع خطورة مع اقتراب فصل الشتاء.
وسائل إعلام بولندية أعلنت، الاثنين الماضي، أنه تم عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، فيما ذكرت وسائل إعلام بولندية، مطلع الشهر الجاري أنه عثر على جثة عراقي عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وهو عاشر مهاجر يقضي عند هذه الحدود منذ الصيف، وفقا لوكالة فرانس برس.
حرس الحدود البيلاروسي من جهته قال إن الرجل العراقي توفي في الجانب البولندي من الحدود بعد عبوره من بيلاروسيا.
ونقلت صحيفة “Gazeta Wyborcza” عن متحدث باسم حرس الحدود البولندي قوله: “لو وقع مثل هذا الحادث على الجانب البولندي لكان تم إبلاغ حرس الحدود”، ووفقا للصحيفة، تم العثور على جثث سبعة من المهاجرين العشرة الذين لقوا حتفهم أثناء عبورهم الحدود في الجانب البولندي.
وعبر آلاف المهاجرين معظمهم من أفريقيا والشرق الأوسط، وتحديدا من سوريا والعراق، أو حاولوا عبور الحدود البيلاروسية في الأشهر الأخيرة إلى ليتوانيا أو بولندا أو لاتفيا.