مرصد مينا
كشف تقارير حقوقية سورية، أمس الخميس، عن إخراج رفات نحو ألف شخص لقوا حتفهم جراء التعذيب أو الإعدام في مطار المزة العسكري غرب العاصمة دمشق، وذلك خلال فترة حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفقاً للتقرير، فقد تم قتل هؤلاء الأشخاص أو تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة في المطار الذي يعد من أبرز الأماكن التي تشتهر بانتهاكات حقوق الإنسان مثل التعذيب الجسدي والنفسي والإعدامات.
وأوضح المركز السوري للعدالة والمساءلة أنه حدد مواقع سبع مقابر جماعية باستخدام مزيج من شهادات شهود عيان وصور الأقمار الصناعية ووثائق تم العثور عليها في المطار العسكري الذي يقع في غرب حي المزة بدمشق، مشيرا إلى بعض المقابر المشتبه بها تقع داخل أرض المطار، بينما يتوزع البعض الآخر في مناطق مختلفة من دمشق.
من جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى اكتشاف 22 مقبرة جماعية منذ الثامن من ديسمبر الماضي (يوم سقوط النظام)، تضم رفات 2681 ضحية.
وتشير هذه الاكتشافات إلى حجم الانتهاكات التي وقعت خلال سنوات حكم النظام المخلوع، وتعد خطوة مهمة في كشف الحقائق المتعلقة بالقتل تحت التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السورية، بحسب ما يؤكده ناشطون حقوقيون سوريون.
