مرصد مينا – المغرب
طالبت الكتلة البرلمانية لحزب ” العدالة والتنمية ” المغربي، وزارة الأوقاف بالكشف عن التدابير التي اتخذتها لإعادة فتح المساجد في وجه المُصلين.
وبعثت كتلة الحزب في مجلس النُواب (الغُرفة الأولى للبرلمان)، رسالة في بهذا الخصوص إلى رئيس المجلس، لحبيب المالكي لإحالتها إلى الحكومة، مشيرة إلى أن “مختلف القطاعات الحيوية، عادت إلى سابق عهدها، والوضعية الوبائية تحسنت”.
وبتاريخ 16 ذار الماضي، أفتت أعلى هيئة علمية في المملكة (المجلس العلمي الأعلى)، بضرورة إغلاق المساجد لمنع تفشي الفيروس. ولم تفصح السلطات المغربية لحد الآن عن تاريخ إعادة فتح المساجد.
ولدى نزوله إلى قبة البرلمان في 28 مايو/ آيار الماضي، رفض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، الاستجابة لدعوات إلى إعادة فتح المساجد، البالغ عددها 57 ألفا، بحسب الأرقام التي كشف عنها.
ورد الوزير المغربي على هذه الدعوات بالقول: “سيتم اتخاذ هذا الإجراء فقط حين يكون بإمكاننا الصلاة في المساجد كما كان من قبل، ودون تدابير صحية”.
المجلس العلمي الأعلى في المغرب، قرر مواصلة إغلاق المساجد بالتزامن مع استعداد السلطات لتنفيذ خطة تخفيف الحجز الصحي، وقال المجلس، في بيان له، إن إعادة فتح المساجد للصلاة ستكون في الوقت المناسب بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وأوضح البيان أنه مع استمرار إجراءات الوقاية من انتشار وباء كورونا، فإن إعادة فتح المساجد “تأخذ تطور الحالة الوبائية بالاعتبار، وذلك استناداً إلى ستة اعتبارات، أولها أن صلاة الجماعة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف من دون تباعد، وأن من شروط الصلاة الطمأنينة العامة وعدم التخوف من وقوع ضرر بسبب الاجتماع لها، والاعتبار الثالث أن الصلاة مبنية على اليقين، ولا يجوز أن يصاحبها أي نوع من الشك”.
الصحة المغربية كانت قد سجلت 103 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 12636 حالة.
بينما لم يتم تسجيل أية وفيات جديدة، ليستقر عدد الوفيات عند 228 حالة، كما تم تسجيل 106 حالات شفاء إضافية، لترتفع الحصيلة الإجمالية للتعافي إلى 9026 حالة.
وبلغ عدد الإصابات، إلى غاية الآن، 12 ألفا و596 إصابة بكورونا، بينها 228 وفاة، و8 آلاف و978 حالات تعاف.