العدد ارتفع إلى 216.. وفاة أحد مصابي انفجار مرفأ بيروت

مرصد مينا – لبنان

توفي رجل لبناني، يوم الأربعاء، كان قد أصيب بجروح خطيرة في انفجار ميناء بيروت العام الماضي.

وفاة “عباس مظلوم” الذي كان يعمل في مطعم، جاءت بعد نحو 15 شهرا من الانفجار، إذ أصيب بجروح خطيرة في عموده الفقري وجرح في الرأس تطلب 45 تقطيبة.

“عباس”، البالغ من العمر 45 عاما، هو أب لخمسة أطفال، تسببت له الإصابة بالشلل، وكان طريح الفراش منذ الانفجار في آب/أغسطس من العام الماضي.

مصادر من عائلة الرجل ذكرت أن خضع الشهر الماضي، لعملية جراحية في الظهر، وفي الآونة الأخيرة مرض وأصيب بالحمى، ما أدى ذلك إلى وفاته اليوم الأربعاء في مسقط رأسه في بريتال شرقي لبنان، مشددة على أن مناعة الرجل تراجعت للغاية منذ الانفجار.

وكان “عباس” قال في مقابلة مع صحيفة “النهار” في الذكرى الأولى للانفجار، إنه “لا يتوقع عدالة في هذه القضية”، موضحا أن “التفجيرات الأخرى في لبنان على مدى العقود الماضية مرت دون عقاب المتسببين فيها”.

وأضاف: “فقدت كل شيء في حياتي. ما زلت أتنفس. إذا كانت لدينا عدالة، فسوف أحصل على حقوقي. إنها حقوق أطفالي”، مشددا على أنه “لا يؤمن بلبنان، على الإطلاق”.

بوفاة مظلوم، يرتفع عدد ضحايا الانفجار إلى 216 قتيلا على الأقل، بحسب السجلات الرسمية، كما أدى الانفجار أيضا إلى إصابة حوالي 6000 شخص، العديد منهم بسبب الزجاج المحطم والأغراض المتطايرة والحطام.

Exit mobile version