مرصد مينا – العراق
وجه “أبو علي العسكري” المتحدث باسم ميليشيات الحشد تحذيرا لزعيم التيار الصدري والقوى المتحالفة من دون أن يسميهم، وذلك بعد انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي بعد تحالفه مع التيار الصدري الذي تصدر الانتخابات العراقية.
العسكري قال في تغريدة له: “بحت الأصوات وهي تنادي بإرجاع الحقوق إلى أهلها وحذرنا مرارا وتكرارا من خطورة مصادرة حق الأغلبية والسير وراء الإرادة الخارجية وبالاخص البريطانية والإماراتية” حسب تعبيره.
وأضاف: “حسب المعطيات الميدانية والتقديرات الأمنية فإن أياما عصيبة ستمر على العراق يكون الجميع فيها خاسرا”.
بدوره رد مقتدى الصدر بتغريدة قال فيها: “لن نسمح لاحد كائنا من كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي، فالحكومة القادمة حكومة قانون لا مجال للمخالفة فيها أيا كانت وممن كان.. فلا عودة للاقتتال الطائفي أو العنف، فإن القانون سيكون هو الحاكم “
الصدر في تغريده جدد التأكيد على أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة أغلبية وطنية وقال: نحن ماضون بتشكيل (حكومة أغلبية وطنية) وبابنا مفتوح لبعض ممن مازلنا نحسن الظن بهم”.
من جهته قال “الإطار التنسيقي” الذي يضم أحزابا وتحالفات شيعية (أغلبها قريب من إيران ومعارض لكتلة التيار الصدري)، ويتزعمه نوري المالكي، قال في بيان له فجر اليوم الأربعاء أنه ماض بالاعتراض عليها لدى المحكمة الاتحادية، في تكرار لسيناريو الانتخابات النيابية، الذي جرى قبل أشهر، وثبت في النهاية تصدر كتلة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر نتائج الانتخابات بـ 73 نائبا.
كما ألمح إلى “أزمة سياسية ومجتمعية قد تمنع نجاح أي جهد حكومي أو برلماني في تحقيق مطالب وتطلعات الشعب “، وفق تعبيره.