العراق.. إحباط هجومين بطائرتين مسيرتين على قاعدة “عين الأسد”

مرصد مينا- العراق

أعلن الجيش العراقي ومسؤولون بالتحالف، اليوم الثلاثاء، اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين، حاولتا استهداف قاعدة “عين الأسد” الجوية بالعراق.

وكالة “فرانس برس” نقلت عن مسؤول بالتحالف قوله، إنه تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين اليوم الثلاثاء حاولتا استهداف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي لمكافحة المتشددين بقيادة واشنطن، مشيرا إلى أن “القدرات الدفاعية في القاعدة قامت بتدمير الطائرتين”.

كما أكد المسؤول أن “محاولة الهجوم لم تكن ناجحة، ولا يوجد ضحايا”.

يشار إلى أن هذه الهجوم الثاني خلال أٌقلّ من يومين ضد المصالح الأميركية في العراق، بعد هجوم مماثل الاثنين تزامن مع الذكرى الثانية لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” والقائد السابق لفيلق القدس ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو “مهدي المهندس”.

ويوم الإثنين، حاولت طائرتان مسيرتان الاقتراب من قاعدة فيكتوري التي تضم قوات أميركية في مطار بغداد.

وأعلن مسؤول في التحالف الدولي، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أنه تم إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين على قاعدة في مطار العاصمة العراقية نحو الساعة 04:30 فجرا.

كما أضاف أن “الهجوم لم يسفر عن أضرار”، فيما أظهرت صور للتحالف بقايا من الطائرتين كتب عليها “عمليات ثأر القادة”.

يأتي هذا الهجوم في الذكرى الثانية لاغتيال أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في مطار بغداد، فجر الثالث من يناير عام 2020.

كما يأتي وسط أوضاع متوترة في العراق، إذا كانت فصائل موالية لإيران هددت في أوقات سابقة القوات الأميركية، داعية إلى رحيلها عن البلاد على الرغم من أن التحالف كان أكد أكثر من مرة أن المهمة المنوطة بعناصره المتبقين على الأراضي العراقية، ومن ضمنهم الأميركيون استشارية بحتة.

يذكر أن القوات القتالية الأمريكية كانت قد أكملت انسحابها، في وقت سابق من شهر ديسمبر الماضي، من قاعدة عين الأسد، مؤكدة أنها ستجلي أيضا قواتها من قاعدة الحرير في أربيل خلال أيام.

وأكد الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية، “تحسين الخفاجي”، في تصريح صحفي، أن “القوات الأميركية أكملت انسحابها بالكامل من قاعدة عين الأسد، ولم يتبق سوى المستشارين وهؤلاء دورهم للاستشارة فقط”.

وحول تحضيرات الجانب العراقي لمرحلة ما بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد، أوضح متحدث العمليات المشتركة العراقية أن “هذه المسألة ستتم مناقشتها بعد يوم 31/12 حيث سننتقل إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الاستشارة والتدريب”.

Exit mobile version