مرصد مينا
تعرضت قاعة “زيلكان” التركية بمحافظة نينوى العراقية مساء اليوم الأحد لهجوم صاروخي هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24، حسبما أعلن سربست بابيري مسؤول محور قوات البيشمركة العراقية شرقي دجلة.
بابيري أشار إلى أن حجم الأضرار الناجمة عن الصواريخ التي تم توجيهها من ناحية الموصل لم يعرف حتى الآن، فيما تبنت ما يطلق عليها “المقاومة الإسلامية – لواء أحرار العراق” المسؤولية عن استهداف القاعدة بأربعة صواريخ نوع غراد 122
من جهته قال مدير ناحية زيلكان محمد امين إن 8 صواريخ أطلقت باتجاه معسكر زيلكان شمال الموصل مساء الأحد، مضيفا ان الصواريخ لم تعبر الجبل الفاصل بين ناحية بعشيقة ومعسكر زيلكان.
يشار أن القوات التركية في معسكر زليكان التابع لقضاء بعشيقة شمال الموصل مركز نينوى، والتي طالما أثارت خلافاً بين بغداد وانقرة التي تقول إن تواجدها من أجل مكافحة حزب العمال الكوردستاني.
بالمقابل أفاد مصدر محلي يوم الاحد، بقصف مخيم مخمور للاجئين الكورد الأتراك في قضاء مخمور بين محافظة نينوى وأربيل.
وقال أفاد مصدر أمني بحسب “وكالة شفق نيوز” إلى أن “القصف كان بطائرة مسيرة استهدف المخيم من دون معرفة تفاصيل الأضرار”.
ويضم المخيم المئات من العائلات الكوردية التي نزحت من تركيا منذ سنوات طويلة، وتقول أنقرة إن حزب العمال الكوردستاني يتخذ من المخيم منطلقا لتدريب مقاتليه وشن هجمات داخل الأراضي التركية.