مرصد مينا – العراق
أثنت الأمم المتحدة مساء الإثنين، على “نساء ورجال العراق لتصميمهم على إسماع أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع”، مؤكدة دعمها الكامل للحكومة المقبلة.
وعقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، أصدرت الأمم المتحدة، بياناً أكدت فيه أن غوتيرش يثني على “نساء ورجال العراق لتصميمهم على إسماع أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع”.
الأمين العام حث “جميع أصحاب المصلحة على التحلي بالصبر والاحترام للجدول الزمني للانتخابات بينما تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بجدولة النتائج، وذلك “لحل أي نزاعات انتخابية قد تنشأ من خلال القنوات القانونية المعمول بها، وإكمال العملية الانتخابية من خلال تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن”.
بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات العراقية، أكدت بدورها أن عملية الاقتراع اتسمت بالسلاسة، مشيرة إلى رصدها التأمين الكامل للمراكز الانتخابية في عموم العراق.
وقال الأمين العام المساعد رئيس بعثة وفد جامعة العربية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، سعيد أبو علي، إن عملية تسجيل الناخبين كانت كافية واستمرت 3 أشهر، وجرت وفقاً للإطار القانوني، مضيفاً أن فترة تسجيل المرشحين كانت كافية ومستمرة مدة 3 أشهر أيضا، وثمن دور القوات الأمنية، وذكر أن عملية الاقتراع اتسمت بالسلاسة ودخول الناخبين جرى بشكل منتظم.
وكانت الانتخابات أزاحت تحالف للمرشحين العراقيين الذين يمثلون ميليشيات شيعية مدعومة من إيران، وأظهرها كأكبر خاسر في الانتخابات الوطنية العراقية، وفقا للنتائج الأولية التي أعلنت مساء الإثنين.
وأكدت نتائج الانتخابات البرلمانية، حصول التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد في البرلمان العراقي بواقع 73 مقعدا، فيما حل حزب “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في المركز الثاني بعد أن حصد 38 مقعدا، مقصيا بذلك تحالف “الفتح” التابع للحشد الشعبي، الذي كان القوة الثانية في البرلمان المنتهية ولايته.
وحلت كتلة دولة القانون، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعدا.