مرصد مينا – العراق
قال “سعدي السعد” القيادي في الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية العراقية الرافضة لحكومة الأغلبية الوطنية، قال إن الإطار عقد مساء أمس اجتماعاً لمناقشة المبادرة التي أطلقها الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، لحل الخلاف الجاري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتوحيد البيت الشيعي.
وأوضح السعد بحسب وكالة “شفق نيوز” إن “أبرز ما ناقشه قادة الإطار التنسيقي خلال اجتماعهم مبادرة زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، التي طرحها على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ونحن في الإطار نرحب في كل مبادرة تدعو وتعمل على وحدة المواقف بين القوى السياسية عامة و الشيعية خاصة”.
وبين انه “جرى خلال الاجتماع التأكيد على أن الإطار التنسيقي اما ان يشارك بكل قواه السياسية في الحكومة المقبلة، او يذهب بكل قواه الى المعارضة، وهذا الأمر لا رجوع عنه”.
يشار أن التيار الصدري يدعو لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، تلاقي ترحيبا في الشارع العراقي، فيما يصر الإطار التنسيقي المدعوم من إيران على تشكيل حكومة توافقية تشارك فيها كل القوى.
ويأتي هذا الحراك، في أعقاب مبادرة أطلقها مسعود بارزاني، أفضت لاجتماع التحالف الثلاثي، في الحنانة (مقر إقامة الصدر في النجف)، الذي ضم نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان عن (الحزب الديمقراطي الكردستاني ) وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي عن ( تحالف السيادة)، مع الصدر.
يشار أن التحالف الثلاثي لديه نحو ثلثي أعضاء البرلمان، 73 مقعداً للكتلة الصدرية، 31 للحزب الديمقراطي الكردستاني 31 مقعداً، ولتحالف السيادة 67 مقعداً، وبذلك يكون لديهم 171 مقعداً من إجمالي 329 نائباً.