fbpx
أخر الأخبار

العراق.. التيار الصدري وميليشيات العصائب يتفقان على 6 بنود لاحتواء التوتر في ميسان

مرصد مينا – العراق

أصدر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وميليشيات العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي بيانا اليوم الجمعة في ختام اجتماع عقده الجانبان لإحتواء التوترات الحاصلة بينهما في محافظة ميسان جنوبي العراق.

وجاء في البيان الاتفاق على النقاط الآتية:

1- ندين ونستنكر جميع جرائم القتل في المحافظة.

2- ندعم ونساند القضاء والاجهزة الأمنية من أجل أخذ الدور الأكبر في فرض القانون والحد من الجريمة .

3-نقف على مسافة واحدة من الجميع .

4-استمرار عمل اللجنة ومتابعة التحقيق وكشف الجناة من أجل أخذ جزاءهم العادل قانونياً.

5- ندعو أهالي محافظة ميسان التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد اثارة الفتنة بين ابناء الأب الواحد (محمدالصدر).

6-نأمل من وسائل الاعلام توخي الحذر والدقة في نقل الاخبار من مصادرها الصحيحة وليس من ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة.

وكان الصدر قد شكل وفدا رفيعا يقع على عاتقه مهمة التهدئة بين التيار الصدري،  والعصائب بهدف تجنب نشوب حرب داخلية بين الشيعة في العراق على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة ميسان جنوبي البلاد.

وكان زعيم تحالف “الفتح” متزعم ميليشيات “بدر” هادي العامري قد حذر من اندلاع اقتتال داخلي في العراق، وقال في بيان ان “ما تشهده محافظة ميسان من حوادث دموية أمر يبعث على الاسى والقلق ، ويؤدي الى سلب الشعور بالأمن والاستقرار، وسبق لنا ان حذرنا من حالات التصعيد الذي قد تتسع معه دائرة العنف المتبادل ليأخذ مديات خطيرة يصعب وضع حد لها”.

ودعا العامري كلا من “التيار الصدري والعصائب وامتداداتهما العشائرية والسياسية الى ان يتحلوا باعلى درجات ضبط النفس، ووعي المسؤولية الشرعي، والبصيرة بعواقب الأمور كون الدم لا يجلب الا الدم”.

وأردف بالقول “إن الاقتتال المحلي الذي انفق لأجله الاعداء المليارات ولم ينجحوا، ربما يقدم إليهم بهذه الطريقة مجانا وعلى طبق من ذهب ، فنحذر اخواننا من الانجرار وراء الفتن والانصياع لمشاعر الغضب”. .

زعيم تحالف الفتح دعا “الوجهاء وشيوخ العشائر وعقلاء القوم الى التمسك بالوقار وبعد النظر ورؤية الاصابع الخفية التي تدخل في مثل هذه الحوادث المؤسفة لتحولها الى تصفية حسابات قاسية”.

وحث العامري الأجهزة الأمنية على “اخذ دورها المنشود بكل جدية واقتدار من اجل بسط الامن وفرض القانون واعادة هيبة الدولة”.

يشار أن محافظة شهدت طيلة المدة الماضية سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر ومسؤولين حكوميين وقوات امنية وعناصر في التيار الصدري وميليشيات العصائب المنشقة أصلا عن التيار الصدري.

وطالت تلك الاغتيالات القاضي أحمد فصيل (يوم 5 شباط)، المتخصص بقضايا المخدرات في محكمة استئناف ميسان، وسبقه اغتيال الضابط في وزارة الداخلية، حسام العلياوي، في وقت متأخر من الأربعاء في المحافظة نفسها.

كما سقط عنصر في سرايا السلام  التابعة للتيار الصدري برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العمارة، وهو ابن شقيق القيادي في السرايا عديل أبو رغيف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى