مرصد مينا
حذّر صالح محمد العراقي القيادي في التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، حذر من عواقب فعل وصفه بـ “الوقح”، لافتا إلى أن بعض الكتل السياسية تريد تطبيقه.
وكتب العراقي منشوراً عبر صفحته على فيسبوك، قال فيه: “هناك فكرة خبـيثة قد تُطبّقها بعض الكتل السياسية. وهي: زَجّ وزير صدري من التيار أو مُنشَقّ أو مطرود أو متعاطف في الحكومة التي يُريدونَ تشكيلها.. لأسباب: إسكات الشارع الصدري من جهة.. وإتّهامه بالمُشاركَة في حكومة الفـساد من جهة أخرى”، وذلك في إشار إلى قوى الإطار التنسيقي التي تضم القوى الشيعية باسثناء التيار الصدري والتي تسعى لتشكيل حكومة بعد انسحاب نواب التيار الصدري وعددهم 73 نائبا.
العراقي أضاف: “وما أكثر السُذَّج الذين سيُصدّقون ذلك، وانَّ ذلك الوزير جاء باتفاق مع (التيار) أو لإرضائه أو غيرها من الأفكار المسمومة”.
وتابع قائلاً: “إننا إذ نعلن ذلك، فإننا نُحذّر من عواقب هذا الفعل الوقح.. ونطلب من الشعب عدم مُسايرتهم بذلك.. فنحن لم ولن نشترك معهم لا في برلمان ولا حكومة ولا غيرها مُطلَقَاً. فنحن أهل إصلاح لا شِقاق ونفاق”، مردفا: “ما ينبغي أنْ تعلموه أيها الفاسـدون انَّ ردّنا سيكون غير متوقَّع إذا ما حاولتم تشويه سمعتنا بإشراكنا معكم من حيث نعلم أو لا نعلم أو إيهام الناس بذلك”.
واختتم قائلاً: “فليس من أحد يُمثّلنا في مفاوضات أو حوارات أو أيّ شيء من هذا القبيل، فلقد ملأتم قلوبنا قيحاً، وقد فاحت رائحة الفساد فأزكمت أنوفنا.. وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلب ينقلبون”.
