مرصد مينا
أصدر الإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية في العراق باستثناء التيار الصدري بيانا دعا فيه مناصريه إلى التجمع في محيط المنطقة الخضراء في الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي اليوم الاثنين.
وقال إن التطورات في العراق قد تصل إلى حد الانقلاب، داعياً القوى العراقية بما فيها التيار الصدري للحوار، متهما التيار بالتصعيد والانقلاب على العملية السياسية، مشيراً إلى أن أي مشاريع لتعديل الدستور في العراق تتم عبر الأطر الدستورية.
مؤيدو الإطار التنسيقي دعوا إلى قطع طريق مطار بغداد غداً والتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
يذكر أن مئات من المتظاهرين دخلوا البرلمان وقاعته الرئيسية، أمس السبت، رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر، احتجاجا على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.
وهذه المرة الثانية خلال أيام يدخل مناصرو الصدر البرلمان بعد أن اقتحموا المبنى الأربعاء والتقطوا الصور، ما استدعى تدخل القوات الأمنية لتفريقهم.
وكان الإطار التنسيقي أعلن قبل أيام بصورة رسمية، ترشيح السوداني لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، وذلك بعد انسحاب مرشح الفتح قاسم الأعرجي من السباق.
يشار إلى أن مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق تعثرت منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر الماضي. وحظي التيار الصدري بأغلبية، لكن نوابه أعلنوا لاحقاً استقالاتهم.
من جهتها قالت وزارة الدفاع العراقية إن الجيش العراقي يقف على مسافة واحدة مع الشعب، وذلك في تعليق لها على ما تم تداوله بشأن إعلان قائد فرقة المشاة الحادية عشرة عن وقوفه مع المتظاهرين.
وقالت الوزارة في بيان “هنا تؤكد الوزارة أن الجيش العراقي بكل قادته ومنتسبيه هم في خدمة الشعب العراقي ويقفون على مسافة واحدة مع الشعب، وأن واجب القوات الامنية هو حماية المتظاهرين وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع حدوث أي خرق أمني وتضيق الخناق على المندسين الذين يحاولون زعزعة الأمن من خلال استغلال الظروف”.