أفادت مصادر إعلامية، أن محكمة في بغداد أصدرت اليوم الأربعاء، حكماً بالإعدام شنقاً على التونسي، محمد بريري، المتهم بالانتماء لتنظيم الدولة “داعش”.
وقالت المصادر إن بريري (24 عاما) نقل في نهاية كانون ثاني/ يناير الماضي من سوريا إلى العراق، مع 11 عنصرا من فرنسا ينتمون للتنظيم.
وذكرت وكالة فرانس برس أن بريري تبين خلال محاكمته أنه كان مقيماً في فرنسا ولا يحمل جنسيتها، مشيرة إلى أنه مثل الأربعاء، أمام قاضي محكمة جنايات الكرخ، قائلاً إنه “نادم على الانضمام إلى داعش، ولكنني لست نادما على السفر إلى سوريا، لأنني فتحت عيني”، كما قال .
وأضاف المتهم الذي ظهر ببزة المساجين الصفراء “غادرت لأنني كنت غاضباً، واعتقدت أن داعش تدافع عن المستضعفين، واليوم رأيت الحقيقة وليس لدي أي علاقة بهذا التنظيم”، حسب قوله.
وخلال جلسة الاستماع التي استمرت لأقل من ساعة، أقر بريري بانضمامه إلى “ألوية” مختلفة في تنظيم داعش، وعمل في حراسة مقارهم أو كـ”حرس حدود” لدولة “داعش” المزعومة.
وبُعيد الحكم على بريري، بدأت جلسة استماع ياسين صقم أحد أشهر الإرهابيين الفرنسيين في الإعلام الفرنسي.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أصدر القضاء العراقي، أحكام إعدام بحق ستة فرنسيين أدينوا بالانتماء إلى داعش. وبحسب القانون العراقي، لدى هؤلاء المدانين مهلة 30 يوماً للطعن بالحكم.
يذكر أن قانون مكافحة الإرهاب العراقي ينض على عقوبة الإعدام لكل من أدين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، حتى وإن لم يشارك في أعمال قتالية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي