مرصد مينا
خطاب تصعيدي ألقاه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق مساء اليوم، طالب فيه بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات مبكرة.
الصدر بين في خطابه أن “ما يحدث في العراق ليس صراعاً على السلطة كما يروجون لأن من أراد السلطة لا يسحب 73 نائباً من البرلمان (في إشارة لانسحاب أعضاء التيار الصدري)، فرجوعي سابقاً جاء لاجل سن قانون ضروري ضد التطبيع”.
ودعا الصدر إلى “إجراء انتخابات مبكرة بعد حل البرلمان الحالي، لكنه قال إنه لم يقرر خوضها او عدمه”، مضيفا ان “الدعاوي الكيدية عرقلت تشكيل حكومة الأغلبية”، التي دعا الصدر لتشكيلها بالتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني “أكراد” وتحالف السيادة “سنة”.
وفيما يتعلق بمبادرات الحوار التي طرحتها مختلف الكتل السياسية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري، قال مقتدى الصدر، “لا فائدة من الحوار معهم.. الحوار معهم جربناه وخبرناه وما افاء على الوطن الا الخراب والتبعية”، لافتا الى ان “الإصلاح لا يأتي إلا بالتضحية، وأنه على استعداد تام للشهادة من أجل الإصلاح، الثورة بدأت صدرية وهم جزء من الشعب، وتلك الثورة لن تستثني الفاسدين من التيار الصدري”.
واستدرك، “لم ولن أرضى بإراقة الدماء أبدا، ولن ابتدء بذلك اطلاقا وان قدموا على ذلك فالاصلاح ياتي بالدم”.
وخاطب العراقيين بالقول، “استغلوا وجودي لإنهاء الفساد وعلى الثوار والمعتصمين البقاء والاستمرار لحين تحقيق مطالبكم”.