fbpx
أخر الأخبار

العراق.. الصدر يصر على حكومة “الأغلبية” وتهديدات بالقتل تلاحق النواب السنة

مرصد مينا – العراق

مازال المشهد العراقي ماضيا باتجاه التعقيد بالتزامن مع التحول إلى الحالة العنفية التي تمثلت باستهداف مقرات الاحزاب العربية السنة والكردية في بغداد، وكذلك توجيه تهديد لنائب عراقي “سني” والطب منه الانسحاب من تأييده للتيار الصدري.

الأحزاب الخاسرة وعلى راسها تحالف الفتح، الواجهة السياسية لميلشيات بدر الموالية لإيران مازالت تحاول ثني مقتدى الصدر عن الذهاب بطريقه إلى تشكيل حكومة الأغلبية السياسية، إذ أفادت مصادر بأن لقاء ضم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، عقد ليلا لبحث مسألة التشكيل الحكومي، مشيرة إلى أن الصدر مصر على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” كما يصفها، دون النظر بأي احتمال آخر. واعتبر أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية، أشبه بالانتحار.

مصادر، بحسب العربية نت، ذكرت أن الصدر أكد تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي المنضوي عبر حزبه “الدعوة” ضمن الإطار التنسيقي، ملمحا للعامري بأن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي في حال تخلى عن المالكي.

تأتي تلك المعلومات، فيما يتوقع أن يجتمع الاطار التنسيقي خلال الساعات الممقبلة، في منزل رئيس الحكومة السابق هادي العامري، من أجل مناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.

وكانت الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الشيعي مع حلف “تقدم” (السني)، بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان العراقية للمرة الثانية على التوالي.

في السياق نفسه كشف النائب “السني” عبد الكريم عبطان الذي استهدف منزله في منطقة السيدية في بغداد، كشف أنه تعرض سابقا لتهديدات.

وأوضح القيادي في تحالف “تقدم” الذي يتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بتغريدة على حسابه على تويتر، ليل السبت الأحد، أنه وجد في أمس ظرفاً أمام باب منزله، يحمل رسالة تهديد، وجاء في الرسالة المذكورة، بحسب عبطان، نصا مفاده “تحالفك مع الأغلبية الوطنية سيحملك الكثير من العواقب”، في إشارة إلى تحالف تقدم مع التيار الصدري في تشكيل الحكومة الجديدة، التي أكد مرارا مقتدى الصدر، أنه يريدها حكومة أغلبية وطنية.

كما أشار إلى أن موجهي التهديد طلبوا منه الاتجاه نحو حكومة توافقية والانسحاب من “تقدم “، معتبرا أن استهداف منزله كانت أولى طلائع هذا التهديد.

بدوره، علق حزب “تقدّم” على هذا الهجوم، واصفا إياه بـ “الزوبعات الصبيانية”، ومشددا على أنه “ماض في مشروعه نحو البناء والإعمار واستتباب الأمن في البلاد”، معتبرا أن أي تصرفات صبيانية “لم و لن تهزمه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى