العراق.. الصدر يطالب بمنع الميليشيات من تأمين أربعينية الإمام الحسين

مرصد مينا

دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، اليوم السبت، الحكومة المحلية في محافظة كربلاء إلى حصر مهمة تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين بالقوات الأمنية ومنع الحشد الشعبي و”سرايا السلام” الجناح العسكري للتيار من تأمينها، حاثا في الوقت ذاته على عدم رفع الشعارات السياسية خلال أداء مراسم الزيارة.

وقال الصدر في تغريدة مطولة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “أوجه كلامي إلى الجهات الرسمية وأخص بالذكر الجهات الرسمية المحلية في كربلاء، فإن عليهم الحذر وضبط الأمن جيدا، ومسك نقاط التفتيش من قبل القوات الأمنية فقط دون غيرها كالحشد والسرايا وما شاكل ذلك”.

وأضاف “وعلى جميع العراقيين التحلي بضبط النفس والابتعاد عن الاحتكاك بل عليهم التعاون مع القوات الامنية وعدم رفع شعارات حزبية أو ميليشياوية أو حتى حشدية أو تيارية حفاظا على سلامة الزوار والضيوف والأماكن المقدسة”.

الصدر أرجف بالقول إن “هذا لا يعني إننا نجتمع مع الفاسدين تحت خيمة الإمام الحسين كلا والف كلا، بل لا نريد الأذى للضيوف والزائرين عموما، فمثلنا لا يبايع مثلهم، وإن الحياة معهم برم، والموت من دونهم سعادة”.

في سياق آخر بدا أن الإطار التنسيقي، الذي يضم نوري المالكي، وتحالف الفتح، بالإضافة إلى فصائل وأحزاب موالية لإيران، بدا أنه لن يتخلى عن مرشحه لرئاسة الحكومة في العراق، على الرغم من الاشتباكات التي حصلت الأسبوع الماضي، مع أنصار التيار الصدري، في قلب العاصمة بغداد، مبشرة بتصاعد عنيف للأزمة السياسية المستمرة في البلاد منذ أشهر.

مصدر إعلامية أشارت إلى أن قادة الإطار قرروا، بعد اجتماع في منزل المالكي زعيم ائتلاف دولة تأجيل مسألة عقد جلسة للبرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة إلى ما بعد “زيارة أربعينية الإمام الحسين” منتصف هذا الشهر (سبتمبر). إلا أنهم أكدوا عزمهم المجيء إلى بغداد لاحقاً، بمرشح واحد لمنصب رئاسة الوزراء، مع السعي لمواصلة الحوار مع الكتل السياسية المختلفة، ومنها الكردية للإسراع بتسمية رئيس الجمهورية.

إلى ذلك، شدد المصدر على أن الإطار لن يتراجع عن تسمية محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء. وكان هذا الاسم أجج نار الخلاف بين الإطار وزعيم التيار الصدري مقتضى الصدر.

Exit mobile version