مرصد مينا
وجه التيار الصدري انتقاداً لاذعاً إلى سفير العراق لدى الأردن حيدر العذاري على خلفية ظهور زوجة الأخير في مجموعة من الصور مع المطرب اللبناني راغب علامة، مؤكدا “اشتداد الخلاف” داخل الإطار التنسيقي “يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري” حال دون تشكيل حكومة “مجربة”.
وقال ما يُعرف بـ”وزير القائد” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأحد في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “حينما تشعر أن هناك ايادٍ سماوية ربانية تتناغم مع ثورة الإصلاح، فهذه ليست نعمة نعم ليست نعمة فحسب بل هي (برهان رباني) على أحقية الثورة ومصداقيتها في السماء والأرض معا
وأضاف “قد يسأل سائل، وكيف ذلك؟ نعم هناك قرائن واضحة وجلية على ذلك، منها:
اولا: تفعيل البعض خوفا لهيئة النزاهة وكشفها عن بعض ملفات الفساد البسيطة وننتظر (رؤوس الفساد الكبيرة).
ثانيا: استقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسدين، والمجرب لا يجرب.
ثالثا: التسريبات المؤكدة التي يحرض فيها على القــتل والتخــريب والاقــتتال والفتــنة، لينكشف ديدنه عند طلابه قبل مناوئيه. في إشارة إلى تسريبات رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي وأبرز خصوم التيار الصدري.
رابعا: الامطار التي هطلت في النجف الاشرف مما يعني ولو كقرينة ان الثـورة مؤيدة بتأييد الله سبحانه وتعالى.
خامسا: المقطع الفيديوي لاحد اعمدة الفساد والذي كان تاريخه مقارنا لتغريدة السيد الصدر القائد، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
سادسا: موافقة الكتل الكبرى السنية والكوردية بل بعض الشيعية منها على حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، ومحاسبة الفاسدين واجراء بعض التعديلات الدستورية.
سابعا: افلاس الكتل الفاسدة وعدم تمكنهم من الدفاع عن انفسهم الا عن طريق تقليد خطى المصلحين بالتظاهرات والاعتصامات من جهة وذهابهم الى دول الجوار للتوسط من جهة اخرى.
ثامنا: رفضهم للمناظرة العلنية التي ادت الى فضحهم امام الشعب واضعاف موقفهم وازدياد التعاطف مع الثـورة.
تاسعا: اشتداد الخلاف بينهم بحيث لم يتمكنوا من تشكيل حكومة مجربة نهت عنها المرجعية ورفضها الشعب مقدما
عاشرا: الفضيحة المخزية لسفير الفساد (وليس العراق) في المملكة الاردنية الهاشمية، في إشارة إلى السفير حيدر العذاري ومجموعة الصور التي تم نشرها.