مرصد مينا
هاجم التيار الصدري بشدة كتلة صادقون، الواجهة السياسية لميليشيات العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي وأسماها كتلة “كاذبون”. جاء ذلك في في بيان لصالح محمد العراقي المعروف بـ “وزير الصدر” قال فيه: إن “كتلة كاذبون… ومن لفّ لفّها، تقول: التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة”، مضيفا أن “الجواب : نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك”.
وأضاف: “لذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفساد، أيضاً : أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها:
أولاً : لم نوافق على الإتفاقية الأمنية المخزية.
ثانياً : قاومنا المحتل الذي هو من أهم أسباب فسادكم.
ثالثاً : لم نشترك بمجلس الحكم في حينها.. على الرغم من إصرار كبيركم على الإشتراك في حينها.
رابعاً : سحبنا ستّة وزراء بسبب الفساد.
خامساً : حاسبنا فاسدينا أو من نشكّ بفسادهم.. ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاسدونا معكم.
سادساً : كتلة كاذبون.. أوضح دليل على أننا قاومنا الفساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار .
سابعاً : لم نفاوض المحتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم.
ثامناً : ما إن أجّجتم الفتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها.
تاسعاً : التبعية أكبر أسباب الفساد، وكبيركم (قيس الخزعلي) يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا. في إشارة إلى ولاء العصائب المعلن لإيران.
عاشراً : لم نتعدَّ على مصفى بيجي، في إشارة إلى سرقة ميليشيات العصائب لمصفى بيجي النفطي.
حادي عشر : ما عدكم گصگوصة.. وكبيركم يقول لو تمّ محاسبة الفاسدين لامتلأت السجون.. بمعنى أنه لابدّ من عدم محاسبتهم.
ثاني عشر : تخلّينا عن المشاركة في الانتخابات.
ثالث عشر : سحبنا 73 نائباً لكي لا نتوافق مع فسادكم.
رابع عشر : تستغلون أفراد الحشد الشعبي لتلبية شهواتكم.. ونحن نريد حفظ دمائهم وحفظ سمعتهم ناصعة.. فهم مجاهدون شهداء كرام.
وختم “وزير الصدر” بيانه بالقول “غيرها من الامور.. فلا تتغافلوا”
يشار أن كتلة صادقون الواجهة السياسية لميليشيات العصائب هي أحد أطراف الإطار التنسيقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري.