fbpx

العراق.. العبادي يعلن استقالته من "حزب الدعوة"

أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية “الشيعي”، اليوم الجمعة، استقالته من جميع المناصب القيادية في الحزب، داعياً لمراجعة نقدية لتجربة الحزب وتجديد قيادته وزجّ الدماء الجديدة بمفاصله.

وقال العبادي في رسالة الاستقالة والتي وجّهها الجمعة إلى أعضاء وقيادات حزب الدعوة عشية انطلاق مؤتمر الحزب الذي يترأسه حاليًا رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، إنه يتنازل عن جميع المناصب القيادية في حزب الدعوة، ولن يرشح نفسه للقيادة في المؤتمر الانتخابي المقبل للحزب في الشهر المقبل، مطالباً بتجديد قيادة الحزب وزج الدماء الجديدة فيه.

ويرأس العبادي تحالف النصر، وله 42 مقعدًا في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعدًا.

وشدد العبادي في رسالته على ضرورة إجراء مراجعة نقدية وتجديد في خطاب وهيكلية الحزب الموالي لإيران وضخ دماء جديدة في مفاصله خصوصًا قيادته.

وقال “أجد نفسي ملزمًا بأن أخاطبكم تأدية لمسؤوليتي الشرعية والوطنية، فالدعوة تراث وفكر وعمل وتضحية وأهداف كبرى، وتحتاج نكران الذات والتضامن والتجديد لتواصل مسيرتها لقيادة التحولات الكبرى في بلدنا”.

وأشار إلى أن حزب الدعوة والأحزاب الأخرى في العراق مطالبة بصناعة القوة والمجد والرخاء للعراق وشعبه، وهو هدف من مسؤولية الجميع.

وأضاف “ليست هناك تجارب سياسية مجتمعية معصومة، لكن المهم المراجعة والتصحيح، والأهم الإصرار على المواصلة بوعي وتخطيط والتزام وفق قواعد المسؤولية والجهوزية”.

كما دعا العبادي إلى “مراجعة نقدية وتجديد والخطاب والهيكلة ومواصلة العمل بإرادة جماعية متناغمة وضخ دماء جديدة في جميع مفاصل الدعوة وتحديدًا القيادية منها”.

وختم قائلاً “استنادًا إلى ذلك فإني أعلن تنازلي وانسحابي من جميع المواقع القيادية في الحزب وأن أبقى جنديًا لخدمة المسيرة”، حسب قوله.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى