ألقت وزارة الداخلية العراقية القبض على ثماني سجناء هربوا من سجن “مركز شرطة القناة”، يوم أمس السبت مع سبعة آخرين مازال البحث عنهم مستمرا حتى الآن.
وبعد التأكد من خبر هروب سجناء المخدرات شهدت العاصمة العراقية إجراءات أمنية مكثفة، وأمرت السلطات بإغلاق شبه كامل لمداخل المدينة، وعمليات تدقيق بحثا عن الهاربين، أقالت وزارة الداخلية ثلاثة مسؤولين، وأوقفت ضباط مركز شرطة القناة للتحقيق معهم.
وسائل إعلامية عراقية أشارت أن السجناء الهاربين يبلغ عددهم 15، كانت السلطات العراقية قد احتجزتهم في وقت سابق بتهم تتعلق بتجارة وترويج المخدرات، في العاصمة العراقية “بغداد”.
المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء “سعد معن” صرح اليوم الأحد أنهم تمكنوا من إلقاء “القبض على ثمانية هاربين من أصل 15، فروا يوم أمس من سجن مركز شرطة القناة”، الواقع شرق العاصمة.
وكان المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية أصدر أبيانا رسميا أعلن فيه أن وزير الداخلية “ياسين طاهر الياسري” قام بإعفاء قائد شرطة بغداد اللواء الركن “علي الغريري” ومدير شرطة الرصافة، ومدير قسم باب الشيخ من مناصبهم، مشيراً إلى أن هذا الامر جاء بعد أن هرب مجموعة من الموقوفين بتهمة المخدرات، مساء السبت، من مكتب مكافحة مخدرات الرصافة شرق العاصمة بغداد، فيما قامت الاجهزة الامنية بإغلاق الشوارع في منطقة القناة.
البيان الرسمي أوضح أن وزير الداخلية قد أمر بتشكيل “لجنة من كبار ضباط الوزارة، للتحقيق في ملابسات حادثة هروب الموقوفين، وشمل الأمر إيداع كلا من ضابط مركز شرطة القناة والوجبة المكلفة بواجب التوقيف واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مطالباً بتشكيل عدة فرق عمل للبحث والتحري عن الهاربين، وتكثيف الإجراءات الاستخبارية وتوحيد الجهود لإلقاء القبض عليهم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي