مرصد مينا
كشف منتسب سابق في الحشد الشيعي العراقي عن مخالفات وجرائم يرتكبها الحشد في محافظة ديالى، شرقي بغداد. وبحسب العنصر المنشق الذي قال في اتصال هاتفي مع الصحافي العراقي علي فاضل أنه ترك الحشد بعد أن تلقى أوامر بمراقبة بعض الاحداثيات التابعة للجيش من أجل ضربها واتهام داعش إلا أنه رفض ذلك.
كما كشف كمية الانتهاكات والتوقيفات التي تحصل في ديالى برعاية وعلم بعض الضباط والشخصيات الرسمية الموالية لرئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي.
يشار إلى أن حرب التسريبات هذه كانت بدأت في يوليو الماضي، بعد أن تفاجأ الشارع العراقي بتسجيلات صوتية وفيديوهات للمالكي يحرض فيها على زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر وأنصاره، ويهاجم القوى الأمنية، كما يدعو الفصائل المسلحة إلى التبعية لإيران.
المالكي هاجم في تلك التسجيلات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والمرجع الشيعي الأعلى في البلاد علي السيستاني.
التسريبات تزامنت حينها مع تصاعد التوتر بين الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم المالكي، وتحالف الفتح فضلا عن فصائل وأحزاب أخرى موالية لطهران، على خلفية الأزمة السياسية الممتدة منذ انتهاء الانتخابات النيابية الماضية، والتي حالت حتى الوقت الحالي دون تشكيل حكومة جديدة وانتخاب رئيس للبلاد.